هُنا بينَ أساريري يكمُن الخوف،يتبخرُ مِن أضلعي الأمان،تنمو بي أشواكٌ من الأسى و أزهارُ الأملِ تذبل،أعمدُ إلى الأحلامِ لأحقق ما يعتري قلبي من أماني ثمَّ يعرَّيني واقعي بأهوالهِ من كلِّ قِوايَ و يشيرُ إلى أن القعرَ مآلي،جدلٌ بينَ التشاؤمِ و التفاؤلِ يهددُ كياني،كأنَّي ما خلِقتُ لأنجو لكنَ الغرقَ الكلِّيَّ أيضاً ليسَ بزائرٍ أيامي.
مريم/إبراهيم
YOU ARE READING
مَلجأُ مَنبوذ
Randomسأكتبُ حتى تتشققَ بَناني. سأكتب هنا خواطري و من أرادَ أخذها ليفعل! لدي بالفعل الكثير و ما زلت سأكتب أكثر.