بارت 32

3.6K 267 53
                                    


- جميل عِندما تُفتح دفاتر العشق القديمة ليُعاد سرد حِكاياتها من جديد .

***

عِله الصياح بينهم و عمه تحاول تهدي بيهم بَس ماكو أشتد النقاش بينهم لحد ما قاسم ضرب يامور و وگعها بالگاع ، ويه ما أجه حَتى يضربها مره ثانية صاح شهم من ورا ...

- وللكك حيييوااان

ضربه بوكس وگعه بالگاع و رجع يكمل عليه ، صار يضرب بي و يصيح ...

- وللكك أنععللل يوومكك ، تضرربهااا و هيي ببييت أهللهااا مااا حسبتللنااا حسااب ، شنيي هيي تاييهتلكك أبن الگو**

يضرب و يغلط عليه نهنه تنهنه ، لحد ما عمه صاحت بي ...

- ولك يمه تعال شوف أخيتك مدري شجرالها

أنتبهت لـ مُهره طايحة بالگاع ، فز شهم و أجاها يركض ، حَط إيده جوه راسها و أنصدم بالدم ، معناها راسها مجروح ، شالها و راح حطها بالسيارة و عمه راحت تلبس بعباتها حتى تروح وياه ، صاح عليه ...

- مُهره فوتي جوه و قفلي البوب لا تفتحينهن لـ كائن من يكون

دخلت جوه و سويت مثل ما گلي شهم ، قفلت البوب كلهن و هذا قاسم دايخ و واگع بالگاع ، گعدت أبچي على حال يامور ، أجتني سالي توها گاعده من النوم ...

- هاي شكو شصاير ، شنو هالصياح؟

ما جاوبتها عفتها و رحت لغرفتي و هي ضلت تفر بإيدها ، گعدت و أحس وجع ببطني ، يربي بَس ليصير بيه نفس هذاك اليوم والله مناقصنه

***

عشق
واگفة بالمطبخ توني خلصت ريوگ و داغسل ، سمعت رنت تيلفون ، باوعت لگيت تيلفون فرات الظاهر ناسي هنا من أجه يتريگ ، أخذته و رحت حَتى أنطي اله ، صعدت فوگ لغرفته ، دگيت الباب ...

فرات : فوووت

فتحت الباب و دخلت لگيته نازع التيشيرت مالته و گاعد ع الچرباية ديداوي بجرحه ، أنتبهلي و رفع راسه عليه ...

- هاا عُمري رايده شي؟

- ءءءءأ

- هو شنو الـ ءءءء ؟!

ما أعرف شصارلي ، أستحيت من دخلت عليه و هو هيچ ، أحس الحرارة صعدت لراسي و بعد ما أگدر أحچي شي و هو صافن عليه ما نزل عيونه عني ...

- ءءءء هذا الشسمه

- إييي؟!

- تيلفونك ، تيلفونك نسيته بالـ هذا المطبخ

أبتسم و گام على حيله و أجه يمي ، مد إيده و نطيته التيلفون و هو يباوع عليه ...

- شلونچ

- زينة

- اليوم أحد ، و آني جاي أنتظر يوم الثلاثاء على جمر ، أريدچ تصيرين على أسمي بأسرع وقت

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن