بارت 22

3.8K 255 40
                                    

- و آنـه شما أگول أنسى ، تدور الدنيا و ترد بيه لـ عيونچ .

***

قاطع حديثنه صوت عباس جاي من بره و هو يصيح ، فزينه و طلعنه بره ، أجه يركض على بكر ، وگف و حچه و هو يلهث و إيده على صدره ...

- ألحگ بوية ألحگ

- شبيك ولك شوراك ، شلحگ؟؟

- ذبحته بوية والعباس ذبحته

- ياهو هاذ الذبحته ولك؟؟؟

- أبن حيدر بويه

- الله لا ينطيك العافية على هالسوايه هاي وگعت على روسنه مصيبة الها أول مالها تالي

- شسوي بوية شسووييي!!

- ياهو منهم ولك و شلون ذبحته؟

- الزغير سالم مدري سلام ، أعترض طريقي و صار يهدد و يتوعد و يغلط ، تعاركنه آني وياه و ما أعرف شلون دفعته على حديدة و أنضرب راسه بيها

- و ماات؟!

- مادري عفته و مشيت

- الله لا ينطيك يـَ عباس ، الله لا ينطيك بجاه هو عَلي

طلع تيلفونه بكر و دگ على حسين و حچاله السالفة و گال دقايق و أحنه كلنه يمك ، و بقينه أحنه على أعصابنه حتى گعده مو گدرانين نگعد و أحنه نفكر شراح يصير ، حيدر لو سمع يسويها دم هو من غير شي حاد سنونه علينه

***

شهم
ما أعرف شلون سقت السيارة و أجيت على بيتنه الثاني ، أمشي بلا وعي و ما أدري وين أروح ، وصلت البيت و طبگت السيارة و فتت ، تذكرت أنُ المفتاح يم أبوي ، كسرت الباب و فتت ، رحت للديوانية ، گعدت شوي و طلعت فوني چان صامت و مكالمات هواي من أبوي و عمامي و رسائل بس ما فتحتها و هُمه مستمرين يدگون قفلت الفون و ذبيته ، و تمددت ، هسه شنو يعني لازم أنسى و أشيلها من بالي؟ ، يعني خلص متريدني؟ ، چا و گلبي؟ ، شلون أقنعه بهالشي ، بقيت أفكر لحد ما غفيت

***

فرات
وصلت البصرة العصر ، دگيت على شهم مرتين ميجاوب و دگيت على سجاد هم ميجاوب شسالفة شبيهم هذول؟ ، نزلت من السيارة و نزعت السترة و خليتها و رحت أشتريت مي و جيت صعدت بالسيارة لگيت سجاد يتصل جاوبته و چان يحچي بتوتر و بطريقة ما مفهومة يحچي و يگول توهدنه بمصيبة يـَ فرات سد الخط و كُلشي ما أفتهمت عليه ، ضل بالي يمهم شسالفتهم و شهم رجعت دگيت عليه ميجاوب ، اللي أفتهمته انهم كُلهم موجودين ببيت خالي بكر ، حركت السيارة و توجهت عليهم ، شوي و وصلت البيت ، طبگت السيارة و توجهت للديوانية ...

- الله بالخير يابة

- گامو بوجهي خوالي و ردولي السلام ، بس شو الوجوه مو هي الوجوه و الحيرة واضحة عليهم ...

- خير خو ما أكو شي؟

حچه خالي بكر ...

- راحو بيها خوالك يـَ فرات

عشگ الفرات ( عِندما تَهوى القُلوب )  Where stories live. Discover now