Part 1

5 0 0
                                    

2015

كنت في الثانوية أحببت شخص نفس جنسي وانه يكبرني بعامين من عمري وهذا الشخص محب لذا الكل وهو ذو سمعة شهيرة في المدرسة والغريب من ذلك انه لا يحب غير نفسه فقط وعندما سمع بأنني معجب به ظل يلاحقني من مكان لمكان وتعرف لي وظل يرافقني في الفسحه ويتحدث معي ويضحك وكأنه وجد راحته لدي ,وتطورت علاقتنا وظل يحضنني عند الوداع واليوم التالي في الصباح الباكر نزلت من الحافلة وذهبت للفصل وكانت طاولتي في نهاية الفصل بجانب النافذة و وضعت حقيبتي ورخيت رأسي فوق الطاولة لأكمل نومي وفجأة شعرت بأحد مسرع قادم من النافذة وفتح النافذة بقوة ورأيت هذا الشخص بعين واحد بسبب شعوري بالنعاس الشديد ورأيت الشخص الذي معجب به ويضع في وسط فمه مصاصاً احمر اللون وقال لي هيا بِنَا لنخرج قليلاً قبل بدأ الفصل ذهبت معه ورأيته يدخل إلى قاعه الرياضه في غرفه الملابس و أغلق الباب ورائي وهنا الكارثه كان الباب لا يفتح من الخارج بل يفتح من الداخل ونحن الوحيدين القادرين على فتح الباب فقط من ثم رأيته وانا خائف قال ماذا بك ، ها انت معجب بي وخائف مني من ثم ابتسم ابتسامه هادئة من ثم جلس على الكرسي وقال لي هيا تعال واحضني وقلت له كيف وانت جالس؟ قال نعم من ثم استسلمت لأني لا أتحمل نظره عينيه هي النظره الوحيدة التي تغلبني،ذهبت فوقه وحضنته حضن لمده دقيقه ثم قالي توقف وابتعدت عنه قليلاً وهو كان يناظرني بنظرته الحاده من ثم حل الصمت وتقرب من خدي وباسني وكانت شفاته جداً باردة ،وقال أين هي بوستي و قلت له هل حقاً تريدها قال نعم ،وتقربت من خده وبسته من ثم رجعنا للفصل وكان وجهي احمر لون من الخجل من ثم شاهدني أصدقائي وهم ينظرون لي بدهشه وقالوا لي ماذا حدث بينكما؟ قلت لا شيء! إذاً لماذا وجهك احمر اللون؟ هذا بسبب الحرارة صرفت الموضوع بطريقتي الخاصة من ثم مرت الساعات وذهبنا للمنزل و الْيَوْمَ التالي في صباح الباكر كنت جداً متحمسة للذهاب الى المدرسة لكي أراه وأتت الفسحه وها ذَا صديقي اشترا لي ريدبول كما وعدني وذهبت في منتصف الساحة اشربه بكل هدوء ومن بعيد رأيت صديق الذي معجب به وقال اعطني الريدبول وإلا سوف أخبره بأنك تشرب ريدبول من هنا عاندت قليلاً لم اعطه من ثم ذهب وأخبره بكل شيء واتى لي وهو غاضب قال إلا قلت لك لا تشرب من هذا السم وهو يخاف لي كثيراً لأنني جداً اتعب من هنا تركني وهو غاضب ولَم يعد يتحدث لي مره أخرى ، وشعرت بالحزن كثيراً في نص الفصل لم أتحمل أخذت المبراة وفتحتها عن طريق المسطرة الحديدة وأخذت المشرط وذهبت الى الحمام وجرحت يداي وأصدقائي شهادوني وعندما شاهدوا دمائي غضبوا جداً وذهبوا له ليخبروا وانا فررت هارب الي سطح وعيني تبكي كثيراً لأنني خائف من غضبه أتى لي مسرعاً وهو خائف وحضني من دون اَي همس وضللت ابكي في حضنه وأقول له أسف لا إرادي وقال لا بأس هذا كله غلطي وقلت له أعدك انني لم اشربه مره اخرى من ثم أمسك بيدي وذهب يأخذني لأصدقائي ويخبرهم ان لا يشتروا لي الريدبول مره اخرى.من ثم اتت الأمتحانات نهاية الفصل وهو سوف يتخرج وانا لا أطيق الوداع وها بدأت الاختبارات وآخر اختبار ذهبت لكي اودعه لكنه ظل يتجاهلني وركب الي حافلته وانا ركبت الي حافلتي دون وداع.

دخلت إلى الجحيم عن طريق الخاطأWhere stories live. Discover now