2|سقوط

76 10 12
                                    


اوها جميعآ

.

اعتذر عن التأخير، حصلت ظروف كتابية، انحذف الجزء ورجعت اكتبو من جديد والسرد ماعجبني وغيرها من الاشياء اللي اخذت وقتي حتى انشر لكم الجزء بكامل الرضا..

والحين اترككم مع الجزء
صوتو وعلقو بين الفقرات رجاء :)

.

قراءة ممتعة

..

قبل حوالي ٢٠ دقيقه

.

.

POV ; ROVID

.

.

تعالت ضحكتي الرنانه من النكته التي القاها صديقي
هذا الرجل ماهر بجعلي في اروع مزاجاتي، فحديثه ملغم بالفكاهة، عقدت حاجبي بالم ولكن على شفتاي مازالت ابتسامتي مرتسمه قلت بانهاك : تبا لك تريس معدتي تولمني بحق!

قهقه تريس بمتعه،اعلم انه يستمتع بجعل من حوله يضحكون
قال مبتسما : اسف ولكني ساكمل نكاتي فمعدتك ليست من شأني.

كشرت عن انيابي : نعم لانك حقير

نهضت بعدها لمطبخي المتواضع الذي كان تصميمه مفتوحا على كامل الشقه، لاصنع القهوه التي ستبقيني يقظا طوال هذه السهره.

ووفي وسط اندماجي بتفنن بطريقتي السريه لصنع قهوتي اللذيذه متجاهلا اصواتهم الصاخبه من حولي..

رن هاتفي الذي وضعته فوق طاولة الطعام بعيدا عن فوضويتي، جففت يدي بالمناديل الورقيه وانتشلته ليستقر بكفي،

رايت رقما غريبا يعتلي الشاشه وقفت لثواني افكر ثم تذكرت زميلنا الجديد بقسمنا في الشركة كان قد طلب مني اضافة رقمه لمجموعتنا ولكني نسيت ذلك مع احداث هذا اليوم،

رددت فورا ودهشت، لم اذكر ان صوته كان انثويا لهذا الحد،

اوه بالطبع لن يكون هو !
تفاهة تفكيري هذه الايام تجعلني امتعض بغيض

ونعم هذه انثى وبكل وضوح خاصه من اسمها الغريب " رينسا".

، كانت اصواتهم حقا صاخبه، لذا خرجت من المطبخ وممرت من امامهم لاتجه بخطواتي لغرفتي، اقفلت الباب جلست على السرير، ثم طلبت منها ان تتحدث....

كانت المحادثه اغرب محادثه خضتها في حياتي.

صدمت من انها ليس لديها احدا بهذه الحياة

إبتلاع الكلماتWhere stories live. Discover now