مـا تخلي جوعك للحب يخليك تاكل من زبالة العلاقات
اتفاجأت ب الsurprise party ، وب الهدايا كمان قضينا يوم لطيف شديد ، بس بليل متأخر اتصل علي جمال وانا شبه نايمه :
- الووو ، ريم نمتي؟!
-لاا ، مالك ؟!
-لا مافي حاجه بس كنت عاوز اتكلم معاك ، واقول ليك كل سنه وانتي معاي ❤️
-ثانكث ياخ وانت معاي يارب.
-ربنا ما يحرمني منك ياخ ، وتصبحي علي خير وهديتك تحت السرير..قمت ع حيلي وقفلت الخط ،قلت معناها دي دانه جابتها ، شلتها لما فتحتها طلعت لوحه لي راسمني بطريقه محترفه كدا وانا بضحك، فرحني شديد، انبسطت من قلبي ياخ صورتها ونزلتها انستا ، وكتبت :
"شكرا ، رفيق الروح 💙"
حتي ف الواتسب نزلتها ، بجد كانت حلوه شديد حطيتها ع المكتب وجيت قلت دام النومه طارت ارسم شويه رسلت ل جمال قلت ليو :-اشكرك كيف انا بس وريني؟!
رد لي :
-" بس خليك معاي دايما خليك جمبي "
- ان شاء الله ، معاك مهما طال طريقنا وصِعب .لاحظت ل رسايل كتيره من رقم غريب ، لما دخلت وفتشت عرفتو حق رتاج ، وبقيت بقرا وبسمع ف الريكوردات ، قالت لي نفس كلام فؤاد وانهم انفصلو ، وانها عاوزاني ارجع اعيش معاهم وانها ما حتزعلني ابدا ، الوجعني نبره صوتها وعبرتها الحاولت م تبينها ف الريكوردات ، قالت كمان ان امي مفتقداني وان البيت بدوني ما بتقعد ، وبتطلب مني اسامحها وان هي وفؤاد مشوارم خلاص خلص ، لما قالت الجمله دي بكت واتعبرت وماقدرت تكمل ، حسيت بوجعها وانها بتحبو بجد واتزكرتو وهو بيتكلم عنها وعن انها عاوزه ترجع اختها وتبعدو هو عنها ، قلبي اكلني ، وقلت ي ريم كفايه الحصل لحد هنا ، خليهم ف حالم بطلي انانيه ، ورسلت ليها ريكورد :
=رتاج ، كيفك ؟! يمكن انا اتاخرت شديد ف الرد ع رسالتك دي ، بس م كنت بفتح نت ،كتييير الفتره الفاتت ، انا م بيهون علي انك تفقديو علشان ترجعيني انا ، ف كل الحالات انا اختك ومهما اتناقشنا غصب عني وعنك حنرجع ، بس انا زعلي كان كبير وانتي عارفه السبب ، وشايفه انتو كنتو بتعاملوني كيف ! ع العموم ، م تنفصلو ولا حاجه والله انا فؤاد مافي زره مشاعر جواي ليو حالياً ، ولا بفكر فيو اتزوجو وتممو عرسكم وم تركزي ، اتمسكي بيو لانو بحبك وانتي عارفه طبعا ..
قفلت ع كدا وفعليا حسيت ب راحه كدا ، وابتسمت وانا متكيفه من نفسي ، قمت بقيت برسم ، ف صوره ل جدو كنت بادياها فضلت مساهره فيها لحد الصباح وانا بتزكر ف جدو وبعض زكرياتي معاو ،،
بعد اصبحت الدنيا اتزكرت الكتاب الاداني ليو ضيااء امس ، ف مشيت شلتو وعيني وقعت ع اسمو ضياء الدين جلال ، راسي لما سخن ، دا الكاتب الانا متابعاو ، ياخ انا ليه غبيه كدا ؟ بقيت بضرب رجلي ف الارض وانا بقول لا ياخ بالغت كيف م اعرفو؟، ولا مفروض اعرفو كيف انا كمان ؟ فتحت الكتاب وبقيت بقرا فيو ، فجأه فتحت الصفحه الاخيره لقيتو كاتب لي فيها :
لما تخلصي الكتتاب اديني رايك فيهو، ح انتظرك ) ورقمو تحتها والايميل بتاعو ..
YOU ARE READING
روايه حكاية قلب ل ريما عباس
Romance"قِراءة ما سَيكتَب هُنا بِمعدة خَالية، قد يُسبب نَوبات من رَفرفة القلب، إحتَرس كَي لا يَنسكب قلبك..♡"