الحلقة الخامسه 💞

155 1 0
                                    

روايه حكاية قلب
_______________________
ف الطياره كنت بتصفح ف الفيس ف حاجات كنت حافظاهم ، في كتابات ل كاتب سوداني كان دايما بلاقية واصف احساسي ب السنتمتر ، اخر حاجه لقيت اعلان ل تدشين كتابو التالت ، واعلانو بعد يومين ، وكاتب :

" اعذريني ايتها الاوراق البيضاء .. عندما اشوه جمالك بحزني .. بجروحي .. بذكرياتي الاليمه .. واخط عليك حروف سوداء قاتمه .. كذكرياتي التي تهلكني .. اعذريني لاني لا استخدم سوا اللون الاسود .. ولا لون غيره ..
احاول كثيرا أن أكتب بغيره .. ان اغير الاسود بالازرق .. ولكن سواد كلماتي تتطغى على اي لون اخر .. مهما حاولت أن أكتب .. دائما تندس بين كلماتي حروف مليئه بالحزن والألم .. والاهات ..

لا اريد ان اكون حزين .. صدقيني
انا احاول جاهدا .. ان ابتسم .. ان افرح .. .
ولكنك تعلمين مامررت به .. وماامر به ..
تعلمين جيدا بأنني وان تظاهرت بالابتسامه فعيناي سرعان ماينزفان دم"وعهما ..

" بقلم  ضياء الدين
_______________________

- قررت اني اول م اوصل بعد بكره ح امشي احضر واشتري الكتاب كمان .

لما وصلنا مطار السودان م كنت متوتره ولا حاسه بحاجه ، اخدت قراري اني اكون انانيه ف نفسي وكفايه الزعل  الانا زعلتو قررت انبسط ، وما اخلي حاجه تطلعني من المود ، وافرح وارجع اسافر ، ف المطار كان منتظرنا عمار ولد عمي وجدو ، الكان متلهف ل انو يشوفني ، واول ما جيت  عرفني من الضحكه بس لان ملامحي كلها متغيره ، شالني وبقا ادوور بي ف المطار ، نور صورتنا ونحنا لسه متقالدين وانا ببكي من شوقي ليو ، قال لي:
= تاني عاوزه تبكي ؟! م اكتفيتي ؟
-قلت ليو: اي خلاص ،سلم عليهم كلهم. وجينا ع العربيه سلمت ع عمار من بعيد ب كلمه كيفك ، ف افتكر اني ما بصافح بس الحقيقه اني ماعاوزه اسلم عليهو هو ب الذات ،  وصلنا البيت والجو كان ممطر وريحه الدعاش ولسه رزاز المطر نازل والناس ف الحوش قاعدين ف الفرشات عشان يستمتعو ب الجو الرهيب دا ،  وبشربو ف قهوه ، دخلنا عليهم وكلنا لهفه وشوق للقياهم ، خصوصا انا ل حبوبه البقت تبكي من اول ما قالو ليها وصلو وبقت بتزغرط لينا ، حتي جدو انبسط وقال لينا ف عرس اولادها ما زغرطت ، ابشري ي المبروكه ابشري ي الحبيبه وهي ضاماني وما راضيه تفكني
- قلت ليو ي جدو ؟ قال لي مرتي مالك ؟ عاين ل واحد من اعمامي وقال ليو :
=جيبو الخرفان ي اولاد الريم وعمتها وصلو الليله دا عيد عديل والله ، ب صوت الزغاريد بيتنا اتملا نسوان الجيران ، منهم ام البراء جارنا  متزكرنو ، دا كان اكتر زول متلهف ل شوفتي وبيقول لي عاوز اشوف دبي بتغير الناس ولا لاا ، انا كنت بريدو من زمان لانو ولد مؤدب وامو مربياو ع الشهامه ، وع ان البت تتشال ع الراس ، اخواتو ف البيت م برفع صوتو عليهم ،كان لسه ف دماغي صورتو  الزمان وهو نحيف كدا ولحيتو ما مهزبه بس ما شاء الله اما جا داخل انا لما شهقت ، بقا طويل وماشالله جسم رياضي ولحيتو كثيفه ، وضاحك ضحكتو البسيطه الحلوه ديك ، اتصل لي ع المسنجر رفعو التلفون واشرت ليهو هو صدمتو كانت اكبر من صدمتي ، الحبوب الف وشي اختفت ، ملامحي زاتها اتغيرت  لوني فتح نفسيتي اتصلحت ، زمان كل م يشوفني بكون ببككي سلم علي وهو لسه ما مصدق ان دي انا ، وكل شويه  بيقول لي:
= متاكده انك ريم ؟بقول ليو للا انا الريم ..
لما ف الاخر جو اولاد اعمامي داخلين  كان من بينم واحد اسمو اشرف دا سخيف سخف ما طبيعي.
قال للبراء:
= شايفك كترت وشك دا هنا؟، وبتقيف مع بناتنا كمان.
قلت ليو:
= وانت منو اصلا عشان تتكلم معاو كدا ؟ الحركات دي اعملا ف بيتكم بهناك ..

روايه حكاية قلب ل ريما عباس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن