الـجزء الثانـي

1.3K 83 123
                                    











اهـلاً ~
صباح/مـساء الخير جميعًا 💘

قراءة مُمتعة
اعتذر في حال وجود اخطاء املائيـة.













-••-











- اوه سيـهون -










لم اشعر بنفسي حينما اُنتزع الامان
من حولي تزامنًا مع مغادرته لهذا المخزن
لقد تركني قليلاً ... وشعرت بالرعب يحتضنني

خِفت كثيرًا ، من قضية ابي
ومن مستقبلي الذي اهدف فيه على معرفة
قاتلهِ ... ولكني خائف .. اريد هيونغ
بجانبي الان وبهذه اللحظة

احتضنت جسدي وانا انحني للاسفل
حتى كاد ان يهوي بي الكرسي ارضًا
ولكني تماسكت بصعوبة ، انفاسي تخرج
من فمي بصعوبة .. واريد اقتلاع شعري
انا خائف جدًا ..

ارجوك لوهان عُد سريعًا ... الثواني البسيطة
التي اختفيت بها عن جانبي اشعرتني بالذعر

شعرت بيد تُمسك بي ، تسمح على
كتفي ، ومن بين انهياراتي وبعثرتي انتبهت
لاقتراب الانسة تشوهي إلي ، قلقت علي
وحاولت مواساتي...

ولم اشعر بنفسي حينما اقتربت منها
اضع رأسي على كتفها التمس الامان
منها ، وهي احتضنتني .. ولكني
لم اجد فيها اي امان

حُضنها دافئ ، ولكن ليس كدفء حضن
لو-هيونغ ... رائحتها جميلة ولكنها ليست
عبقة وتشعرني بالاطمئنان كرائحة لو-هيونغ

سمعت صوت الباب يُفتح ، وعِرفت صوت
خطواته المترددة .. رفعت رأسي ونظرت إليه
ظننت انه سيأخذني الى احضانه ويحتويني
ولكني لم اجد الا الشحوب في وجههِ ..

ينظر إلي مع ابتسامة باهِتة وهو يضع
القهوة ويغادر على عجل ، فهِمت ما خطبه
فورًا .. علمت انه فهِم هذا الموقف بشكل خاطئ

لذلك جمعت شُتات نفسي بسرعة
ووقفت رغم الوهن الشديد في جسدي ، مشيت
بتمهل وانا اضع يدي على رأسي بعد ان
اصابني بعض الدوار ..

ووجدته يقف في الممر ، يُريح جسده
على الحائط خلفه وشارد الذِهن ينظر
الى السقف ، نظر إلي حينما فتحت الباب
وابتسم بوسع

- هل انتهيت؟ -
سألني بصوت خافِت

- انتهي مماذا؟ -
اُعاتبه بسؤالي وانا اقترب إليه
اُحاصر جسده على الحائط وارمي بضعفي
عليه ، اُطالبه بالاهتمام منه .. اريد ان يحتويني
لا اريده ان يهملني ولو لثانية واحدة... هو فقط وحدهُ
ولا احد غيره

قَتَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن