الفصل 16 حفلة في القصر (1)

1.3K 147 55
                                    


في المساء

وحيدا داخل غرفته, كان رين يجلس أمام مرآة كبيرة ويستعد للذهاب للحفل في القصر

كان يرتدي الرداء الذي وصله من المتجر

"همم يبدو مثاليا تماما كما أردته, يبدو أن ذالك المتجر يستحق لقب كونه الأفضل في المدينة, الأن فقط لو لم تكن هذه الندبات على وجهي..."

قال جملته الأخيرة بنوع من التحسر بينما ينظر لإنعكاسه على المرآة

[قد لاتبدو الندبات بشعة جدا لكنها واضحة تماما]

[البعض سيقول أن الندبات أو الجروح تدل على القوة لكن..]

[هراء, في رأيي من يؤمن بهذا الإعتقاد ماهو إلا مثير لشفقة]

[إذا كنت قويا حقا فكيف لك ان تصاب بهذه الجروح من الأساس]

قالها رين مع نفسه بنبرة ساخر

بينما رين يفكر مع نفسه فتح الباب فجأتا

"سيدي الصغير هل إنتهيت من إستعداداتك؟"

قالتها الخادمة أرييل بعدما دخلت وإبتسامة غريبة تسيطر على ملامحها

"أرى أنك ومجددا تدخلين دون طرق ل...همم؟"

قبل أن يكمل كلماته لمعاتبتها لاحظ إبتسامتها

"تبدين...سعيدة؟"

قالها رين بنبرة حائرة

"كيف لي أن لا أكون سعيدة وسيدي الصغير سيقوم بأول ظهور له أمام النبلاء, في الحقيقة أنا متحمسة لهذا"

قالتها بنبرة سعيدة

"أجل بالطبع وكأنك ستكثرثين بأمر كهذا, لما لا تخبرينني بكذبة أكثر تصديقا؟"

قالها رين بسخرية

"ماذا؟ يالك من بارد عديم الأحاسيس, كيف لك أن تشك بولائي ؟ حتى بعد كل هذا الوقت الذي قضيناه معا..."

قالتها وكأنها على وشك البكاء لكن رين قاطعها مجددا ببرودة مجددا

"لقد حصلت على عطلة أليس كذالك؟"

"..."

لم ترد

"أليس كذالك؟"

سأل رين مجددا

"حـ...حسنا لربما هناك هذا السبب أيضا"

قالتها بصوت خافت بنبرة محرجة

"مهلا ألن ترافقينا إلى الحفل؟"

"بالطبع لا أنا مجرد خادمة هنا كيف سأرافقك إلى حفل ملكي لا يدخله سوى المدعوين من النبلاء؟, أنت حقا تجيد المزاح سيدي الصغير"

قالتها بنبرة ساخرة

"...."

[جديا لما لاتظهر هذه الخادمة أي إحترام لي؟]

Mercenary in Another WorldTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon