"اليوم الاول" 5

Zacznij od początku
                                    

*

وهكذا بالضبط انتهى بي الامر في غرفة العمليات لعملية لاتحتاج نصف ساعة ولكن بسبب عنادي وخوفي من الابر قد جلست بها ساعتين

لا تلوموني الابر مخيفة ومؤلمة أكثر من الوسم نفسه، ولم أكن سأدع الطبيب يلمس عنقي سوى عندما اخبرني أن خياطة الجرح و علاجه سيجعل الوسم يوضح ولن يبدو كمجرد ندبة مشوهة في رقبتي

في سيارة السيد ديبوتشي أجلس بجواره والسيدة ديبوتشي والاخت جالسين في المقعد الخلفي
كان الجو هادئا حتى ناداني السيد ديبوتشي
-" ايليت"

-"أ-أجل سيدي؟" اجبته بتردد فتعابير وجهه الجامدة مخيفة

-"ألا تعتقد أن روايتك حمقاء قليلا، بما أن ابني لم ينكر أن الوسم الذي على رقبتك يخصه فأنا اصدق تلك النقطة ولكن...، ألا يوجد جزء من القصة محذوف؟... لقد قلت أن ماثيو والذي اشك بأنه قد يفعل شيئا كهذا قد هاجمك أثناء شبقه الذي كان بالصدفة ذلك اليوم ولكن كيف كنت في مدرسته، وأيضا في المستودع؟ عفوا ولكن من الواضح أنك لاتملك ثمن الدراسة هناك والمستودع منفصل عن المدرسة أي أنه لن تصل إلى هناك إلا إذا ذهبت هناك بقدميك" بعد هذا الكلام الذي كان كالسهام في جسدي بسبب اصابته لنقاط الضعف في قصتي، أبتلعت ريقي وبدأت في فرك يدي بخوف، لا اريد أن احصل على الكتف البارد من السيد ديبوتشي إن أكملت في كذبي ولكن ماذا إن اعتقد أنني أستغل ابنه حقا كما يقول ماثيو

أنا لا استغل ماثيو ولكن ماحدث هو المفترض حدوثه بين الرفقاء المقدرين، هذا ماتربيت عليه وتم ملئي بهذه الافكار كتسمين البط، أليس المايت يجب أن يكون محبا ومتفهما لنصفه الاخر؟ أن يعشقه منذ اول لقاء ويفتن به، أن يرغب بقضاء كامل وقته معه دون غيره، أم أن هذه المشاعر أنا فقط من أشعر بها أما ماثيو فهو لايشعر بشيء نحوي؟! ماذا إن كان ماثيو مجرد ألفا ذو رائحة مميزة فاعتقدت أنه المايت خاصتي، ولكن هذا لايمكن أنا لم أنجذب يوما لألفا وذلك الصوت في رأسي يظل يخبرني أنه رفيقي وأنني يجب أن اكون معه، أنا لست مخطئا بشيء، اتمنى ألا أكون كذلك

-"ايليت اجبني والا أنزلتك من السيارة!!" اردف الاب بصوت حاد قاسي فارتجفت إثره وفركت يداي ببعضهم من الخوف

-"أ-أنا س-سيد ديبوتشي الامر هو..." تلعثمت ولم أستطع النطق بحرف، لتدخل الام مدافعة عني

-"عزيزي أنت تخيف الطفل، هو سيخبرنا كل شيء عندما يكون مستعدا"

-"لا تتدخلي كورنيليا!! إن حديثي موجه له" قال الاب بحدة رادا على زوجته فابتلعت ماء جوفي الذي نضب واردفت

-" س-سدي إنه.... اجل أنا قد ذ-ذهبت إ-إلى م-مدرسة ابنك ع-عمدا، ل-لقد أردت رؤيته بشدة ش-شعرت أ-أنه س-سيحدث مكروه له وأنه ي-يمر ب-بوقت صعب، ش-شعرت أن قلبي يؤلمني ع-عند التفكير ب-بذلك لذا ركضت د-داخل الم-مدرسة و-ولكنني ل-لم أجده كدت أخرج لولا أنني استشعرت فرموناته قوية وم-مركزة ت-تخرج من المستودع ركضت إليه ولم اعقب لاراه وع-عندما وصلت ك-كان ملقا ع-على الارض ويتنفس ب-بصعوبة، ل-لقد اخبرني أن ارحل و-ولكنني لم أجد أي ق-قوة في قدمي للوقوف و-والرحيل و-وكأنني دخلت في حرارة و-و.... قبل أ-أن أعي مايحصل ك-كنت قد تجردت من ملابسي وبدأت في مساعدته في خلع ملابسه أ-أيضا، س-سيدي أنا آسف أنا حقا حقا لم تكن في نيتي استغلال ماثيو اردت فقط أن اكون بجواره في لحظة ضعفه ووقته الصعب، أنا حقا أسف" لا اعلم كيف استطعت النطق بكل هذا حيث أنني منذ اول جملة كانت الدموع تتسابق على خدي لهالة السيد ديبوتشي الطاغية وكأنها تضغط علي وتهددني

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz