تاي/هوس الشيطان

~~الحرب المقدسة~~

كانت جالسة في الساحة بهدوء تقرأ وتراجع الدروس وهي تلعن حظها الف مرة

نانسي:اللعنة على حظي واللعنة عليك ايها السافل العاهر القذر تاااااااااااااااااااااااااي

قالت إسمه  بصراخ مما جعل الجالسين قربها ينظرون لها  نظرت لهم ببرود ولم تعتذر حتى واكملت مراجعة الدروس وهي تحدث نفسها

نانسي( في نفسها) :"لو لم يأتي ذلك اللعنة الى منزلي البارحة كنت الان سأكون مراجعة دروسي سافل  غبي بسببه سأرسب"

قاطع حبل أفكارها مجموعة من الفتياة وقفنا امامها تقدمت احداهن( ليسا) و اخدت منها الكتاب ورمته عاليا وهي تبتسم بخبث.... (نعم يا أصدقائي لقد كانت نانسي دائما تتعرض للتنمر من طرف هذه الفتاة ومجموعتها لكنها لم تكن تتحدث ابدا كانت تكتفي بتجاهلها)

اردفت بخبث

ليسا :ماذا تفعلين ايتها العاهرة في كرسيي

نهظت نانسي ووقفت امامها وكانت تنظر لها بحدة مما جعل الآخرين يخافون منها فهي كانت دائما تسكت على حقها وتخاف لكن ماسبب هذه التغير وماسبب هذه النظرة القاتلة اردفت نانسي بصوت يذب الرعب في كل من يسمعه

نانسي( بحدة) :هل الطاولة مكتوبة بي إسمك؟! كما انني ادرس الآن ايتها السافلة ابتعدي من امامي او سأفعل شيئا لن يعجبكي

صدمت ليسا من كلامها فهذه اول مرة تتحدث معها بهذه الطريقة ومن شدة غضبها حاولت ان تنقض على نانسي لكن فور ان حاولت لمسها مسكت الأخر يدها ولوتها مما ادى الى صراخ ليسا بي ألم ونانسي لم تتوقف بل بقيت تنظر لها ببرود قاتم تحركت مجموعة الفتياة اللواتي كن مع ليسا وحاولو الهجوم عليها وبدأت تقاتلهمبي خفة الى ان اسقطتهم كلهم نهظو بسرعة وحملو ليسا التي كانت مغما عليها وهربن   بينما الاخرى جلست بهدوء تقرأ كتابها وتراجع دروسها رن الجرس معلنا على بداية الحصص انهت نانسي حصصها الاولى رن الجرس ذهبت الى الكافتيريا وجلست تأكل وبينما هي تأكل جائت في بالها فكرة كي انهي هذه المسخرة التي تعيشها حملت هاتفها وإتصلت على جونكوك

جونكوك:ماذا هناك عزيزتي

نانسي ببرود:لا شيئ اوبا لكن اريد منك ان تأتي لي مدرستي وتأخدني اريدك في موضوع

جونكوك :حسنا.

نانسي ببرود: احضر معك جيني وجيمين

جونكوك ببرود:ولماذا؟

نانسي :احضرهم وستعرف

جونكوك:انا لا احب تصرفاتك ماذا يحصل معك اليوم

تكلمت ببرود قاتم

نانسي (ببرود) : تشه... وفي رأيك سيد جيون جونكوك لماذا اريد ان نجتمع بالطبع اريد اخباركم شيئا عني

قطعت الخط في وجهه ورمت هاتفها بغضب واكملت طعامها. وهي تلعن نفسها للمرة المليون قاطع جوها انقظاد شخص عليها بعناق دافئ اضارت رأسها لي ترى من وصعقت عند رأيتها كانت فتاة ساحقة الجمال ذات شعر طويل يصل الى خصرها ذهبي متدرج للون الابيض وعيون صغيرة عسلية فاتحة وجسد منحوت ومثير حد اللعنة وبشرة بيضاء بياض ناصع بحق انه ليس لون بشرة عادية انه ابيض كالثلج وعندما اقول كالثلج فأنا اقصد فعلا الثلج وليس تعبيرا مجزيا..