قرار متهور 3

Start from the beginning
                                    

تشه ماذا كنت تتأمل به ايليت، إنه ألفا هو ليس مختلفا عنهم، نظرت إلى يدي التي ترتجف كباقي جسدي فخانتني دموعي التي حاولت امساكها ولكنها فقط سقطت على خدي، يالي من بائس

لم استطع التفكير بشيء أفضل من الاتصال بجون فهو الرقم الوحيد في هاتفي على اي حال، على الاقل يمكنه توصيلي للمنزل، اتصلت به ولكنه لم يرد فاعدت الاتصال مرة واثنتان وثلاث مرات ولكنه فقط لايرد، بالطبع هو نائم الان، قبضت على قميصي محاولا اغلاقه بيدي وضممت نفسي من البرد، انتظرت قليلا لعل جون يتصل بي ولكنه لم يفعل والمكان هنا هادئ أخاف أن يخرج علي أحد فيؤذيني، لذا عاودت الاتصال بجون مجددا ونظرت في الساعة وقد كانت الثامنة صباحا

قليلا حتى اجاب جون علي
-"ما اللعنة!!؟ لما تتصل الان! ألا تعرف كم الساعة، هل أنت مجنون!؟؟ " صاح جون في الهاتف عندما اجاب، كان هذا متوقعا اقصد سافعل المثل لو ازعجني احد صباح يوم العطلة

-" ج-جون ه-هل يمكنك أن تاتي" اردفت بصوت مرتجف مهزوز احاول منع دموعي من النزول وهذا ما ظهر بصوتي

-"ايليت؟ مابك هل أنت بخير؟" اردف جون بقلق ولم استطع الاجابة لذا فقد عاودت السؤال

-" أرجوك جون، فقط تعال "

-" حسنا حسنا أنا قادم اين انت، في السكن؟"

ابتلعت الغصة المتكونة في حلقي ثم اردفت
-" ل-لا إنني امام مدرسة ____ للثانوية"

-"ماذا؟ وماذا تفعل هناك؟"

-" جون ارجوك، أ-أنا لست بخير لا استطيع اخبارك الان فقط تعال"

-" أنا قادم حالا ايليت لاتقلق" اردف جون بعدها اغلق الخط فانهمرت دموعي حين ضممت قدماي الى صدري
------------ايليتend

وصل جون امام بوابة المدرسة المعنية وعندما لمح ايليت صدم وهرع إليه
-" ايليت؟!! اللعنة ماهذا مابك"

-"أنا بخير جون فقط...، ساعدني على الوقوف"

-"هل هذه دماء التي على رقبتك؟؟ ايليت بحق الجحيم مالذي حدث"

تنهد ايليت ولم يجب لذا التزم جون الصمت وفقط حمل ايليت الذي لم يتوقع هذا فاردف
-"وااه، مالذي تفعله جون؟!"

-"قدمك ملتوية، تنزف واشك بقدرتك على الوقوف ثم تخبرني ألا احملك؟!فقط تشبث جيدا" لم يستطع ايليت معارضته فبقي صامتا حتى ادخله سيارته في المقعد بجانب السائق وخلع سترته ليغطيه بها

-" تفضل الماء-اردف يمد الي زجاجة من الماء لا اعلم كيف علم ان حلقي جاف ولكنني ممتن له "والان ألن تخبرني مابك؟" سأل ولكن ايليت التزم الصمت مجددا لا يعلم بما يخبره، هل فقط يقول له كل شيء، أم انه لا فائدة من اخباره

وضع ايليت يده على صدره وقبض على قميصه هناك من الالم الذي اجتاح قلبه عند تذكر ماحصل
-"هل كان هو؟"

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)Where stories live. Discover now