¹

315 41 38
                                    

the neighborhood _ sweater weather.

18/5

قد قصت شعرها و غيرت من مظهرها قليلا ، ابتاعت سماعات واخدت تستمع الى احدى موسيقى الجاز المفضلة او بالاحرى احدى الاغاني التي اعتاد معشوقها الإستماع اليها ثم انتظرت قدومه ،لكنها استغربت عندما لم تجده في اي مكان ، و مع انها ضلت ساكنة مكانها الا ان القلق تسلل الى خاطرها في لهفة.

حاولت تجاهل الامر و لاول مرة لتتجه الى فصلها بعد سماع جرس الثانوية .

وعند ولوجها للفصل لمحت بصيرتيها ورقة خضراء كالعادة ذكر فيها :

' لقد ناسبك الشعر القصير اممم ومبارك لك السماعات الجديدة '

تبسمت و تجولت باعينها محاولة معرفة الكاتب لكنها فقط لا تستطيع ان تصل الى استنتاج ، من قد يكون مثلا ؟

جلست في مكانها بعد ان اختفت ابتسامتها واعتلت ملامحها الهادئة سمات جدية .

' لكن لي هذف آخر ، مهلا انه هنا مند الصبح اممم لما كنت ابحث عنه ؟ '

هو ابتسم في خفاء ، غبائها الفطري نعمة للاخر .

اتناء عودتها الى منزلها كانت تستعمل سماعاتها الجديدة ، تستمع الى إحدى اغانيها المفضلة وتتمايل على الحانها.

ازالت سماعاتها باستغراب و فضول فقد لفت انتباهها الحريق الذي بدا لها كشعلة ضئيلة اول الامر ، يبدو ان الامر ليس بجيد لانها تخاف النيران .

هي حاولت الهرب ما دامت بعيدة كل البعد عن النيران  ولكنها سمعت صوت صراخ اطفال فارتعبت اكثر ، ثم لم تشأ اقدامها ان تتزحزح مرة اخرى .

هي لا تستطيع ان تترك مكانها ليس بعد ان علمت انه هنالك ارواح يبجب ان تنقد ، قلبها ينبض بسرعة ، كل ما قد تتخيله الان هو انفجار عبوة غاز او شيء من هذا القبيل.

هي تعاني من رهاب النيران الذي لم تستطع حرفيا التغلب عنه ، لذا هي تتعرق و ترتعش ثم اخد عقلها يردد صوت الطفل الصغير،  هي لا تدري الان هل تدلف او لا ، مع انه يبعدها الرصيف بأكمله عن موقع الحريق وفرصة النجاة بحياتها كبيرة، الا انها تعتقد انها فرصتها لفعل شيء جيد تكافئ عنه ، اين هم الإطفاء بحق الجحيم !!

هي تقدمت واقتربت رأت فتى يافعا يخرج الطفل ، لم تهتم للفتى المغطى برماد النيران ولكنها اخدت الطفل من يديه وابعدته عن الحريق .

' امي بالداخل '

تكلم الطفل بينما يتنفس بصعوبة وقد اخدت دموعه مسراها فوق خديه .

LOVE OF THE BLUE FLAME ||H.JKde žijí příběhy. Začni objevovat