أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 8

صمتت قليلًا ثم أغمضت عينيها واردفت
"لكنها الحقيقة سواءً رغبت بتصديقها او غير ذلك لن تتغير ، الحقيقة دائمًا واحده"

أعلم أنها محقة لكن هذا لايكفي لأعطيها ثقتي وضعت باطن يدي على عينيها مانعًا أيها من فتحت عينيها ثم قربت وجهي وهمست
" ليس كل ما قيل عن الحقيقة هي الحقيقة بدون دليل او اثبات سيعتبر مجرد هراء
لا أكثر "

امسكت يدي وهي تحاول سحبها سحبت يدي من على عينيها لتنظر لي بغضب واردفت
" لماذا فعلت هذا ؟ "

رفعت حاجبي واجبتها غير مبالي بنظراتها الغاضبة
" ليس هناك سبب "

ڤـيولـيتـا***

الوغد المستبد أنه يتنمر علي مجددًا تنفس بسرعة وأنظر له بحقد وهتفت
" على كل حال ما أخبرتك به لن يتغير وانا لا أكذب عليك وليس لدي سبب لاخفي عنك الحقيقة هذا كل مالدي لأخبرك به "

همهم ثم رفعني وابعدني عن حصنه وأجلسني بجانبه وأردف مغير مجرى الحديث
" لقد نسيتني ذكر أسمكِ مختارتي "

صحيح لم أذكر أسمي حتى ألان هل علي اخباره رغم هذا ليس بالأمر المهم لكن هو أيضًا لم يذكر أسمه كل ما اعرفه عنه أنه ملك هذا المملكة لكنني ساجعله يذكر أسمه قبل ان أذكر اسمي ابتسمت بتساع وأردفت
" أنت أيضًا لم أذكر أسمك جلالتك "

ادار وجه ثم امسك قنينه الشراب كانت موضوعه على الطاولة بجانبه ليسكب الشراب في الكاس

ثم أمسكه وارتشف عده رشفات ولم ينطق بشيء هل هو شخص طبيعي ؟! لا أهتم ليذهب هو وأسمه للجحيم تنهدت وأبعدت نظري عنه ليترك الكاس على الطاولة ونطق ببحته الرجوليه بعد صمت دام للدقائق
" هل تذكرين ماقلته لكِ لديكِ الكثير لتتعلمي وانا شخصيًا من سيشرف على تعليمكِ "

هل هو جاد في ذلك الوقت لم أفكر بالأمر
ظننت أنه يحاول استفزازي بكلامه ولم أخذه على محمل الجد ماذا يريد ان يفعل بي كان من الأفضل ان أبقى هادئة وعدم الاقتراب منه لا يفيدني الندم الآن فأجاني وهو ينطق بنبرة خافته
" ناثان هذا هو أسمي "

ناثان رددته بداخلي يمتلك أسم ذو معنى مميز يعني العطية او المنحة لكنه لايبدو كمعنى أسمه مؤسف من أختار هذا الاسم له كان يتوقع الكثير
منه ، صحيح وما شأني انا علي أن أكون أكثر حذرًا عند التعامل معه حمحمت ونطقت بنفس نبرة صوته
" ڤيوليتا هذا هو أسمي "

ظهرت ابتسامة جانبية على شفتيه وسند ظهره على الأريكة وضع يديه على وجهه وأردف
" يمكنكِ المغادرة "

هل يطردني ! الوغد انا واثقة انه لدي انفصام في الشخصية يا ألهي كيف سكان القصر يتحملون مزاجه المتقلب يستحقون جائزة على قوة تحملهم وقفت ولم ألتفت نحوه وغادرت بصمت أغلقت الباب خلفي ماذا افعل الآن ارغب بالخروج من هذا القصر لايمكنني البقاء هنا واستماع لأوامر ناثان المزعج لقد استنزف كامل ذره عقل لدي ساجعله يكر اليوم الذي ولد به او يكون العكس سيجعلني انا من يندم تبًا له إي نوع من المخلوقات يكون

قبضت على يدي وسرت بسرعة مبتعدة عن مكتبه نزلت السلالم متوجه للاسفل كان يوجد حراس واقفين مثل التماثيل والهدوء يعم المكان بالتفكير بالآمر تلك الخادمة التي افقدتها الوعي هل هربت او مازالت هناك ذلك الوغد ناثان عندما أخبرته عنها لقد ندمت لأنني تدخلت في ما لايعنيني ونظرنا للوقت ستكون مستيقظه بالفعل وأيضًا قد تكون غادرت ليس من الضروره

تفقد المكان تنهدت بتعب ثم استدرت لاتفاجا بأحد يسحبني بسرعة لم أرى وجه لكن ركزت على ظهره يرتدي زي الحراس حاولت افلات يدي من يديه لأشعر باحدهم يضع قطعة قماش على انفي وامساكِ من الخلف كل محاولاتي للإفلات بادت بالفشل لإسقاط بعدها  وعيناي تغلقان شيئًا فشيء لاسقط بعدها في الظلام