الكوثر

167 22 2
                                    

كل ما أحس إني قلقان من أي حاجة أفتكر تفسير سورة الكوثر..

لما واحد كان بيعاير النبي صلى الله عليه وسلم علشان معندوش صُبيان وكل ذريته بنات فلما كان يشوف النبي بيضحك بسُخرية ويقوله: يا أبتر.. عارف إنت لو حد لاقدر الله عمل عملية بتر يعني قطع لجزء من جسمه..

فكان المقصود من أبتر اللي هو نسلُه هيتقطع بمجرد وفاته لأن محدش هيشيل إسمه من بعده.. النبي وقتها إكتئب والحُزن سيطر على مشاعره.. ربنا يسيبه؟..
طبعًا لأ..

فورًا بعتله سيدنا جبريل برسالة طمأنينة إتسجلت في القرآن، وكانت عبارة عن سورة  قصيرة، سطر واحد بس.. لكنها كانت زي المرهم اللي داوى جرح النبي وطيب خاطره.. ربنا قاله: "إنا أعطيناك الكوثر".. يا مُحمد متزعلش نفسك.. إنت ليك نهر في الجنة بتاعك لوحدك، خلقته علشانك وسمتهولك الكوثر..

"فصلي لربك وإنحر".. قوم إتوضى وصلي ونفض تُراب الزعل وإدبح الدبايح ووزعها على الفقراء وإطعمهم وعبر عن شُكرك وفرحتك بكرمي.. "إن شانئك هو الأبتر"..

الشخص اللي شتمك دا هو اللي هيتقطع اسمه من الدُنيا وهيجي يوم القيامة ملهوش عيل ولا تيل.. إنما إنت يامحمد هيموت جسمك لكن سيرتك هتفضل عايشة وإسمك موجود، وكل مايتذكر في مكان هيتصلى عليك..

وقتها إطمن النبي وإتبسط وطمن كل مؤمن بالله إن ربنا لا هيكسفه ولا هيسيبه من غير ما يخرجه من محنته ويفرجها عليه..
لأن ربنا مبيرضهوش يسيب عبد من عباده مخنوق أو شايل هم غير لما يريح باله ويخفف عنه..💛

قصص المصحفKde žijí příběhy. Začni objevovat