Part 1

683 15 5
                                    


شعرت أن صمتي أجمل من أن أكسره لأقول شيئا لا قد لا يفهمه الآخرون صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام 💔🥀
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

Writer

في ذلك القبو المظلم الذي تنبعث منه الروائح الكريهة والقذرة بسبب كثرة دماء الأشخاص الذين تم تغذبهم فيه.

يجلس ذلك الرجل على كرسي التغديب منذ أسبوعين تقريبا لايعلم أحد كيف إستطاع البقاء على قيد الحياة لهذه المدة الطويلة فلم يسبق لأحد أن بقي تحت رحمت ذلك الوحش لكل هذه المدة.

المسكين دماءه متناثرة حوله كشالالات منها من لازالت تتدفق ومنها من جفت على جسده وعلى الارض.

بعد قليل من الوقت فتح ذلك الباب الضخم ليصدر صوتا مزعجا يصم المسامع، ليدخل منه ذلك البارد بوجهه الخالي من الرحمة أو المشاعر لا يعرف طعما للحياة كل ما يعرفه القتل والقتل ثم القتل ولا شيء آخر......كيف لا وهو كل هذا ما تربى عليه.

كل من يمر من أمامه يقوم بالانحناء له خوفا على حياته لأنهم يعرفون جيدا من هو السفاح القاتل وأن أي خطأ سيكلفهم حياتهم ناهيك عن من يحاول خداعه أو العبث معه فهو سيصبح يحلم ويتمنى الموت أو الرحمة ولن يجدها.

اتجه بخطواته الثابتة والواثقة ناحية ذلك الرجل الشبه ميت ليأمر أحد رجاله بإحضار دلو ماء وسكبه عليه، ليصرخ ذلك الرجل من شدة الفزع والخوف خاصة بعد أن رأى أسوء كوابيسه أمامه لايعلم مذا يفعل أو يشعر هذا الرجل المسكين فهو يكاد يتبول في سرواله من شدة الرعب الذي عاشه في آخر أيامه مع هذا السفاح المهيمن عليه بطوله الفارع الآن.

لينطق ذلك الشاب بصوت بارد كالثلج" هل ستخبرني أم أبدا متعتي " لينهي حديثه بإبتسامته الشيطانية التي تجعلك تدرك حجم المصيبة الواقعة على راسك.

ليقول الرجل الآخر بصوت حاول إخراجه ثابتا وشجاعا ولكن بدل ذلك خرج صوته خائفا ومترددا " مذا تعني سيدي "

" لاتمثل الغباء فحيلك السخيفة لن تنطلي علي ولمعلوماتك هل تعلم لقد سأمت من إستضافتك عندي أنه آخر يوم في حياتك اذا لم تخبرني اين يختبأ ذلك الفأر، فرصة واحدة لا أكثر هل تفهم لكي تنقذ نفسك " قال ذلك الشاب كلامه ببرود وهدوء شديدان يرسلان القشعريرة إلى أوصال من يتحدث معه ولكنه تحت قناع البرود ذلك يخفي غضبه من إستفزازاتي هذا الأحمق له عازما إذا لم يخبره  مايريد معرفته فإنه سيفرغ مسدسه في رأسه

زعيم المافيا وقع في عشق مراهقةWhere stories live. Discover now