♡الفصل السادس والعشرون♡

31K 1.6K 124
                                    

متنسوش الفوت⭐ قبل القراءة يا كتاكيت.😌🦋

«الفصل السادس والعشرون»
«خادمة الشيطان»

" بسم ﷲ الرحمن الرحيم "

وصلت "رضوي" إلي المكان المتُفق عليه من قِبل والدتها، والتي يظهر بأنها كانت تخطط لكل شئ من أمدٍ بعيد، تنهدت بحرارة وهي تستكمل خطوتها القادمة، لتدخل فيلا يظهر علي أثرها الغناء والترف من قِبل صاحبيها، ولجت للداخل فوجدت ترحيب شديد من الخدم، الذين أفسحوا لها الطريق بحفاوة لتتبعها إحداهم وهي ترشدها إلي الغرفة المقصودة، ولجت للداخل لتجد والدتها جالسة علي مقعد وثير، تضع قدم فوق الأخري بكبرياء مع فستانها والذي يُظهر نصف قدمها وأحمر شفاهها القاتم، مظهرها كان لا يمُت لعمرها بِصلة، تلك الثياب العارية لم تعطيها سوا نفورًا منها، نظرت بجانبها لتجد شاب وسيم، بعضلات بطنه البارزة أسفل قميصه الأسود الداكن، وخصلات شعره المسترسلة، ولكن عيناه ماكرتان، لم تشعر بالراحة تجاهه، بجانبه رجل يظهر الشيب علي ملامحه، كنسخة مُصغرة من الشاب، يبدو بأنه والده.

تحدثت ميمونة برقة مقصودة وهي تشير لها بالدخول عندما أطالت تحديقها بهم:
_تعالي يا حبيبة مامي واقفة عندك كدا ليه!!

لوت فمها بسخرية وهي تستمع لنبرة صوتها المتصنعة، بالكاد تحكمت بذاتها ثم أكملت خطواتها حتي وقفت أمامهم، أشارت ميمونة تجاه الرجل الذي يغزو الشيب رأسه وهي تقول:
_دا حاتم بيه، من أكبر تجار المقالات في مصر وعنده شركات خارج وداخل مصر.

ابتسمت رضوي بإستفزاز وهي تقول ببرود ونظرها يجول المكان بأكمله:
_اهلًا يا اونكل.. بس هي شركات المقاولات تعمل الفلوس دي كلها!!

صُدمت ميمونة من ردها لتنغزها في جانبها بقوة فكتمت رضوي تأوهها، ليبتسم حاتم بهدوء وهو يجيبها:
_دي شركات ورثتها ابًا عن جد، وانا طورتها بمجهودي وعلاقاتي.

لم تجبه بل ظلت تحدق ببرود، فحمحت ميمونة بحرج ثم أكملت وهي تشير تجاه الشاب:
_ودا رائف.. ابن حاتم بيه.

مد لها رائف يده ليقوم بتحيتها، لكنها تجاهلتها ثم جلست علي الأريكة وهي تهتف ببرود:
_اهلا ياخويا.

ولثاني مرة تُصدم ميمونة من وقاحة إبنتها، لتشعر بالإرتباك من نظرات الآخران التي كانتا يحدقا بها بغضب، عندما أطالوا الصمت أشارت لهم رضوي وهي تقول بود زائف:
_ما تتفضلوا إقعدوا يا جماعة، دا حتي بيتكوا ومطرحكوا.

تلك المرة خرج حاتم عن هدوءه فقال بعصبية وهي يطالع تلك الوقحة التي تبادله النظرات ببرود:
_ما تقولي حاجة يا ميمونة هانم، إنتي جاية هنا تهزقينا!!

خادمة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن