16

1.8K 99 12
                                    

اكاينو:توسعونني ضربا؟من المستحيل لمجرمون مثلكم ان يفوزوا على جندي عدالة مثلي. مجرد حفنة من الشياطين! اليوم ساحرص على جركم الي العدالة!!
آيس:مالذي قلته يا هذا؟! لا تتجرأ على قول شيء عن اخوتي او ساجعلك تندم!!
فور قول هذا أشعل قبضته وهجم على كلب البحرية الذي فعل المثل. لكن هذا الأخير استخف بخصمه كثيرا، ما لم يعلمه او ربما استخف به هو أن هؤلاء الثلاثة لم يعودوا نفس الأطفال الضعفاء مثلما كانوا قبل سنتين.
اخذ آيس يهاجمه و اكاينو يحاول تجنب ضرباته ولكن بلا فائدة. آيس أقوى منه بكثير.
بالطبع كما توقع الثلاثة هزم كلب البحرية في أقل من خمس دقائق. ولكنهم لم ينتهوا منه بعد.
تقدم سابو ولوفي بجانب شقيقهما الأكبر و حدقا في الحفرة التي يجلس فيها ذاك الوغد. الوغد الذي تجرأ على محاولة قتل شقيقهم في حرب المارين فورد.
اكاينو وهو يسعل الدماء ويحاول الوقوف:تبا لكم!
آيس:مازلت تستطيع التحدث بالهراء؟ يبدو انني كنت لطيفا بشكل مفرط.
اكاينو:كيف يجرأ شيطان مثلك على التحدث الي هكذا! انا هو جندي البحرية وامثل العدالة المطلقة! لا يمكن أن اهزم على يدي مجرد لقيط مثلك!
سابو:رغم ان ذلك هو ما حدث.
اكينو:فلتخرس !! انتم مجرد شياطين لا يحق لها العيش! كان من المفترض أن تموتوا في تلك الحرب! العالم سيكون افضل بدون امثالكم! خاصة انتما! ابن ملك القراصنة غول دي آيس! وابن الثوري دراغون مونكي دي لوفي!

منذ أن رأي آيس ذلك الوغد شعر بشيء سيء، لكن هذا كثير!
كيف لهذا الوغد ان يعرف؟! فوق كل هذا هو لم يجرأ على نعته هو فقط بالشيطان بل إخوته أيضا! لن يسامحه! من المستحيل ام يسامحه وسيجعله يندم على كل ما فعله في حياته!! امتلأت أعين آيس بالغضب وبدأ مستعدا لقتل الشخص الذي تجرأ على ذكر اسم والده وشتم أخواه في الحال.
ثم تذكر انهم لم يكونوا بمفردهم.
لوفي و سابو كانا الشخصان الوحيدان اللذان قبلا به كما هو،كان يعرف رأي الناس في روجر الجميع كرهه وقال انه يستحق الموت، وأن كان له ابن فهو يستحق نفس المصير. كان هذا ما اعتاد آيس على سماعه. ذكر ذلك الوغد أيضا ان لوفي كان ابن دراغون، من المفترض أن يكون هذا مجرما كبيرا ايضا، لا يفترض ان يكون رأي الناس به افضل بكثير. لقد كانا في وضع متماثل الفرق الوحيد انه هو كان يعرف عكس لوفي.
من المستحيل ان يسمح بسماع لوفي لأي من تلك الفظاعة، أو أن يؤذيه أحدهم.
تبادل النظرات مع سابو الذين كان معه في نفس الرأي. لن يسمحا بأن يتم المساس باخوهما الأصغر.
قفز الاثنان ثم سحبا اخاهما الصغير وراءها واتخذا وضعية الدفاع أمامه. أما أعين الجميع المفاجئة من ردة فعل كتلك.
ماركو:مهلا ما خطبكم؟ هل هو بسبب ما قاله؟
آيس:لا تقترب منه!
سابو:اذا حاولتم أذية اخوتي ساجعلكم تدفعون الثمن.
اوياجي:لما قد نرغب في اذاءكم؟
آيس:هل تسخر مني؟! اي شخص سيرغب في موتنا لو عرف بشيء كذلك!! خاصة بأن روجر كان عدوك!
اوياجي:لماذا قد نفعل؟ من الصحيح اني وروجر كنا نتقاتل دائما، ولكنه كان صديقي أيضا. وعلى أي حال من يكون والدك لا يهم، جميعنا أبناء البحر! وانت تنتمي الي طاقمي في المستقبل اذا فأنت ابني و لا يهم رأي احد!
اتسعت عيون آيس عند سماع ذلك،هذا آخر ما كان يتوقعه. لم يظن يوما ان شخصا غير إخوته قد يظن ذلك أيضا. شعر بأنه على وشك البكاء لكنه عض شفته لامساكها. لا يستطيع البكاء أمام إخوته و لا شيء يظمن انه يعني ما يقوله.
لوفي كان شاهد الأمر ولم يقل شيئا منذ البداية، ولكنه عندما رأي تعابير أخيه الكبير قال:انه يقول الحقيقة.
استدار الجميع اليه، وسأل ماركو:كيف تعرف ذلك ايها الصغير يوي؟
لوفي:حدس!
سابو:حسنا ،حدس لوفي لا يخطئ. اظن انه لا بأس بتصديقهم، أليس كذلك آيس؟
المعنى بالمر لم يرد شيئا، اكتف فقط بالايماء و رأسه الي الاسفل، ثم اخذ شقيقيه وجلس في مكانه دون إضافة شيء.
بقى الطاقم يحدق فيه بقلق، خاصة اوياجي.
منذ البداية شعروا ان آيس لم يكن طفلا عادي كمن هم في عمره، ولقد اثبت ذلك من خلال ردات فعله حتى الآن خاصة الأخيرة. منذ متى يقول طفل مثل ذلك الكلام؟ والنظرة في عينيه كانت لشخص سمع الكثير من الأمور الفظيعة.اذا لهذا قد ذعر عندما سأله عن والده... على اي حال ذلك لم يكن مهما، على سفينته لا يهم من تكون انت تنتمي الي العائلة ولا شيء سيغير ذلك.
آيس:انا.. انا.. لا اكرهكم. لكن لا استطيع ان اتحدث براحة معكم منذ البداية، فوق ذلك ساجذب المشاكل ليس إلا...
ماركو:مالذي تتحدث عنه يوي! هذا ليس مهما جميعنا عائلة. كما اننا طاقم اللحية البيضاء! الجميع يعرف انه لا يجب العبث مع أحدنا او سيندمون يوي!
توسعت عينا آيس ولكنه أدار رأسه، فهو غير معتاد على هذه المعاملة بعد. في حين ابتسم سابو ولوفي، كانا سعيدين ان شقيقهما الأكبر وجد مكانا يتقبله وعائلة يحبونه رغم كل شيء(لكن يحبهما اكثر بالطبع🙂)

في المستقبل بمجرد ان سمع الثلاثة كلام ذلك الوغد، حتى تحولت نظراتهم من غاضبة الي حد الانفجار. هذا اللقيط لم لم يتعلم درسه بعد. سيحرصون على جعله يبتلع كلماته.

Le Futur Where stories live. Discover now