09

2.1K 106 10
                                    

في طريقهما الي قاعة المزاد، اعترض طريق الأخوين القلقين الحشد الذي بدا فارا من أمر ما وبعض جنود البحرية المسرعين، مما زاد قلقهما و أسرعا الي المكان الذي بدأت تنبعث منه هالة خطيرة.
وعند وصولهم، رأيا تلك المهزلة والتي وقف أمامها (كما هو متوقع) اخيهما الصغير وبدأ انه منزعج بحق.
لم يكونا بحاجة لأكثر من رؤية اليوجين المصاب والملقي على الأرض، والتنريوبي الذي انفجر غطاء رأسه وكان فاقدا للوعي، لفهم ما حدث هنا.
واطلقا تنهدا عميقا معبرين عن الراحة لان اخاهما الغالي بخير. في الحقيقة لو حدث له شيء لكان دمرا المكان باكمله ولا استراحا حتى قتلا جميع من تجرأ على مسه.
تبدلا الابتسامة ثم قال آيس جاذبا انتباه الاصغر:
يو لو'!يبدو أنك لم تتغير اطلاقا!
سابو بابتسامه حنونة:لقد مر وقت طويل لوفي!
بمجرد ان سمع المعنيّ بالأمر الصوتين المفضلان لديه والذي يعرفها جيدا، حتى اختفت الهالة المخفية من حوله، وابتسم بوسع ثم قفز في حضن اخويه صارخا:
آيس! سابو! لقد اشتقت اليكما! هل انتما بخير؟!
آيس:مهلا لوفي! انت تخنقنا!
لوفي:او،اسف!
سابو:نحن بخير كما ترى.ماذا عنك؟ هل مازلت توقع نفسك في المشاكل كالعادة؟
آيس:انس الأمر سابو. هذا الأحمق لا يتعلم ابدا، انه مغناطيس للمشاكل.
لوغي:هاي ! هذا غير صحيح! لست أنا المخطئ انه ذلك الوغد! لقد حاول شراء كامي ودعاها باللعبة! كما أنه قد اطلق النار على هاتشي أيضا رغم انه لم يفعل شيئا وأراد مساعدتي فقط!
أدار الاكبرين نظراتهما الممتلئة بالغضب الي التنريوبي(لو كان يمكن الطعن بالنظرات لكان ميتا بالفعل منذ زمن) كيف يتجرأ على محاولة إصابة اخيهما الصغير اللطيف! انه امر لا يغتفر! اتفقا بصمت:سيجعلانه يدفع الثمن بكل تأكيد.
ماركو الذي كان ينظر للأمر منذ البداية ابتسم بهدوء على شدة تعلق وحماية الاخوان الاكبرين لاخيهما الصغير، والي الجانب الذي لا يمكن رؤيته كل يوم لآيس والذي عندما يتعلق الأمر بالاصغر يصبح احمقا ذو عقدة اخ مهوسا بالحماية. ثم اتجه سريعا نحو اليوجين المصاب لعلاجه. (بعد كل شيء اليوجين هم تحت حماية اللحية البيضاء وكقائد للفرقة الأولى من واجبه مساعدتهم)
آيس بقلق واضح على وجهه:لم يصبك باي ضرر أليس كذلك؟
لوفي:لم يفعل،ولاكن...
لم يستطع إنهاء كلامه كلامه لان احد التنريوبي الذي نفذ صبرها بكل تأكيد، كانت توجه مسدسا نحو كامي صرخت:كيف تتجرؤن على تجاهلنا أيتها المخلوقات الوضعية! سانهي حياة هذه السمكة الغبية التي لا فائدة منها!
بدأت الحرية المسكينة في التخبط طالبة النجدة.
لوفي:كامي! أيتها الوغدة! اتركيها!
التنريوبي:صمتا! انتم المخلوقات الوضعية لا يجب أن ترفعوا أعينكم لنا نحن نبلاء العالم! ولاكنك ايها السافل تتجرأ على ضرب أحدنا؟! ساجعلك تدفع ثمن ذلك!

آيس:كيف تجرأ على التحدث الي لوفي هكذا! ساقوم بجعلهم يندمون!
سابو:معك حق! حتى قتلهم ليس كافيا!
لوفي وقد تشبث بذراع اخويه مُنْزِلاً رأسه للاسفل:انا لا احبهم.
شدا الاخوين عناقهما له و أخذا في محاولة تهدأته:
سابو:لا تقلق لوفي ناه؟ سيكون كل شيء بخير!
آيس:معه حق نحن لن ندعهم يمسونك بأذى.
اومئ الصغير برأسه ولاكنه ظل في حضن اخويه كان هناك مايخيفه. وقد فهم الأكبران الأمر بما أنهما نظرا اليه بقلق وبقي يحاولان طمأنته.

Le Futur Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin