Chapter twenty seven

Start from the beginning
                                    

كم فكرة الحياة العادية مغريه ولكنها اصبحت مثل الحلم بعيداً المنال بالنسبة لي

_________

"لما تضحكين ، لقد اخذت خمسه من أصل أربعين" يسأل أرثر مستغرباً لحالتي المثيرة للشفقة بينما ينظر بفضول لورقه الاجابة
المخزيه

"اضحك لأنني لا أستطيع البكاء" أجبت بعد ان خفت نوبات ضحكي الهستيري

"هل هذا الامتحان محسوب!!؟"

كان يبدو على أرثر التردد و شعرت إنه يحاول مؤاساتي او كيف سيخبرني بأنه لن يلغى فقط لأن جلالة الملكة آيلجان كورنر رسبت فيه

"لا يزال هناك فرص وامتحانات و مشاريع ونشاطات يمكن أن تساعدك إنها ليست نهاية العالم ، يرسب الالاف يومياً لا يهم"

هز كتفاه بلا مبالاة والقى كلا الورقتان بأحد الحاويات

"بالطبع ستتصرف بهذا البرود .،لقد أخذت خمس وثلاثين"
غمغمت وأنا اشعر بالثقل بقلبي

لم أرسب مطلقاً يظن الناس احياناً أن.التهويل والحزن لحد المرض على أمور الدراسة والدرجات هو أمر غبي

لكن لا يشعرون ، البعض منا لا يملك أفكار غير كيفيه النجاح ، عمل انجاز معين الحاجة للشعور بالتفوق والنجاح لأنها الطريقة الوحيدة التي تشعرنا أننا لسنا فاشلين وعديمي الفائدة

إدمان النجاح شيء والحاجة للشعور به شيء اخر

البعض لن يمانعوا ان فشلوا في الدراسة او مجال آخر لان لديه شيء آخر هم بارعون فيه لديهم ثقه و آمن

لكن ماذا عن هولاء الذين لا يجدون شيء سوى التفوق بمجالهم الدراسي ، هم غير جيدون بأمور الحب ولا أحد يحبهم ولا يبدو أن العمل من اختصاصاتهم ولا يحبون التفاعل مع الاخرين ولا يجيدون التدبير و الأدراة  في معظم المواقف ،حياتهم  في الغالب فوضى
الاشخاص الذين يكرهون النظر لنفسهم بالمرآه الاشخاص الحالمين الذي عندما يسمعون عن عظماء التاريخ يؤدون إن يكونوا مثلهم

اولئك الأشخاص الذين يريدون أن يشعروا إنهم انجزو شيء قدموا شيء للعالم غير استهلاكهم الموارد

الاشخاص الذي يشعرون بثقل اقدمهم على الأرض

أنا  أتكلم عنهم ،المفرطين بالشعور والتفكير ،

أعلم إن الجميع يحب النجاح ولا أحد يريد الفشل

ولكن هذه الفئه التي الغالب لا يحبهم لانهم
"دراماتكيون" جداً هم الأكثر إدراكا و وحتى لو لم يحب البعض إظهار ذلك تجنباً للانتقاد ممن حول فأنه يكتمه بداخله فلا ينام الليل للصراع الداخلي بافكارة و لوم نفسه

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now