أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 7

صعدت وأنظر حولي باندهاش عندما أعود إلى حياتي السابقة سأحكي للعالم عن هذا التجربة ستكون قصتي معروفة للعالم لكن أتسأل هل سيصدقون او يعتبروني مجنونه قد فقدت عقلها اثناء اختفائها في زمننا لأحد يصدق هراء بدون دليل قاطع لكن ماذا لو أخذت بعض الاشياء من هذا العالم كدليل نفضت أفكاري السخيفه من عقلي هذا ليس وقتها كل ما علي التركيز بشأنه هو مؤشرات حياتي

أكملت صعودي وسرت مكتشفة المكان من حولي لقد لاحظت لايوجد حراس إلى في الطابق الأول والثاني وجناحي في الطابق الثاني هل يفعل هذا متعمدًا تبًا له وغد حقير هل هذا يعتبر مراقبة ضيقت عيني بضيق ثم سمعت أصوات ضحكات نساء تصدى في كل مكان تبعت مصدر الأصوات كل ما إقتربت توضح أكثر كان يوجد باب كبير والأصوات تخرج منه فتحته بصعوبة ونظرت بندهاش كانت غرفة كبير أكبر من شقتي بثلاث أضعاف وأسرة ونساء كثيرات من ملابسهن لايبدون من الخدم

مستحيل هذا يعني إنهم جواري الملك كيف لم أفكر بهذا بالتأكيد الملك سيكون له جواري تقدمت أحدهما بنظره متعالية وهي تتفحصني بنظراتها وقفت أمامي واردفت
" هل أنتِ جديدة هنا ؟ ممم هل تغير ذوق جلالته "

رفعت حاجبي وأردفت ساخره
" لا ايتها الصفراء لم يتغير وانا لست أحد جواري "

همهمت بشك وهي تركز على عنقي ثم هتفت بصراخ
" ماهذا العلامة على عنقكِ ان لم تكوني جاري أذن أنتِ عشيقه الملك !! "

أغمضت عيني بنفاذ صبر ثم امسكتها عنقها وهتفت ببرود
" عشيقه من المستحيل ان أكون ولأن أكون وبالمناسبة انا لست طيبه لاغفر وقاحتكِ مرتين "

أبعدت يدي عن عنقها وصفعتها بقوه لتعود خطوتين للخلف وضعت يديها على خديها وتنظر نحوي بصدمة لم أهتم لصدمتها لقد تملكني الغضب بسبب ذلك المستبعد لابأس اخراج غضبي على أحد جواري ألتفت على صوته الرجولي الخشن ونبرته الباردة
" ماذا حدث هنا ؟ "

نـاثـان***

نظرت لها منتظر اجابتها هي بالذات لقد سمعت كل شيء لكنني تظاهرت أنني لم أسمع من الممتع العب بأعصابها انها شرسة وهذا يعجبني انخفضت الى مستوى طولها وأردفت
" الن تجيبي ؟ "

أنزلت رأسها وشبكت أصابعها بتوتر وهمست
" اسأل الصفراء "

رفعت نظري وفهمت ماذا كانت تقصد وقفت الصفراء وركضت نحوي لقد اعجبني القب وربما يناسبها لتردف
" جلالتك هذا المراة ساحرة لقد تهجمت علي فقط لقد سألتها ان كانت جارية لكنها قد صفعتني "

أنهيت كلامها وهي تعض على شفتيها هل تحاول اغوائي ألان رفعت حاجبي بسخرية وحولت نظري نحوها كانت تراقب الوضع ببرود لتردف
" لي كامل الحق بصفعها لقد قامت باهانتي مرتين وكما يا جلالتك عليك تعليم الآدب للنسائك "

قهقهت بصخب رغم باستطاعتي أن امحيها من هذا العالم ألى أنني مهما وجهت الأسباب لقتلها فلأ أستطيع كما هي المختارة لقد أختارت لي فهي تخصني وحدي وكلامها المهين ساغفر لها يعجني ترويضها ببطىء ابعت الصفراء عني أمتدت يدي نحو شعرها الأسود أمسكت خصلة شعرها وأعدتها خلف أذنها لتنتفض وتعود خطوه للخلف انزعجت من رد فعلها هل تكره قربي

اضلمت عيني بغضب هي من تكلمت عنها النبوة لتكون ملكتي هي من اثارت اهتمامي لا أهتم من أين أتت الشيء الوحيد أنها أصبحت ملكي لمعت عيني بشر ساعلمها كيف تستخدم القوس وساريها طبيعية الحياة هنا وأن رفضت ساجبرها ابتعدت عنها ثم امسكت يديها وسحبتها خلفي أخبرتها سابقًا بأنها لديها الكثير لتتعلمه وسيطبق ما أفكر به

هنا وضحت نظره ناثان بجزء صغير والبارت
القادم سيكون وجه نظره أطول

لاتنسون التصويت وترك تعليق 🤎🍂