بارت 10

996 9 1
                                    

في بيت شاكس و لولو منسدحة بين احضانة و احس بالامان :-
رن جوال بيت شاكس فجأة
شاكس يقول حق لولو: دقيقة
لولو وخرت عنة و راح شاكس يرد على الجوال و كانت جدتة تتطمن علية و تسأل اذا خلص امورة حق السفر ولا لا خلصو المكالمة و سكر الجوال و رجع حق لولو و سدحها في حضنة
لولو ارفعت راسها بتردد و ردت نزلتة بس شاكس فهم قصدها و بحركة سريعة نزل راسة و شفها ( طبع بوسة على شفايفها ) و لمها لحضنة اكثر و هم في حالة هدوئ و راحة
فجأة رن جوال شاكس بأسم رسو و تذكرو ان مفروض يكلمون رسو و يقولون لها انهم صارو حبايب بس كانو ينطرون يصيرون مع بعض عشان يجوفون ردت فعلها
اتصلو حق رسو بالكام و سلمو على بعض
شاكس يقول حق رسو : ترا انا و لولو تيكنا
رسو بصدمة: صرتو مع بعض
شاكس : لا كل واحد فينا حب شخص
رسو تسألهم : من
شاكس اشر على لولو و لولو اشرت على شاكس و رسو طالعتهم بصدمة لان ما توقعت في يوم انهم بيكونون لبعض
شاكس: دقيقة اوريج
جاب خاتم لولو و لبسها اياة و لولو لبست شاكس خاتمة و رسو اطالعهم بصدمة و مستانسة في نفس الوقت لبسو بعض و رسو كانت تزغرط
شاكس و لولو ماتو ضحك على رسو ولا شوي يرن جوال لولو بأسم اخوها و قالها انة ينطرها عشان تطلع شاكس ما كان يبي لولو تروح بس مجبور لان هو ثاني يوم كان وراة سفر بعد سكرو من رسو
و قامو عشان يروحون بس قبل لا تطلع لولو لمها ( ضمها ) شاكس بأقوى ما عندة و لولو ماسكة قميصة بقبضة يدها و قال
شاكس: بتوحشني
لولو: اكثر والله
و طالعو بعض و قربو و شفو بعض ( باسو شفايف بعض ) قبل ما يروح شاكس ايجيب عباية لولو عشان تروح لبست لولو عبايتها و طلعت و هو يطالعها و يسوي لها باي

ثاني يوم صبح و شاكس في بيت جدتة :-
جدت شاكس: ها شاكس جمعت اغراضك و كل شي جاهز ؟
شاكس: اي
خالة شاكس: يلا عيل تعال نروح المطار
جدت شاكس: يلا مع السلامة في حفظ الرحمن اذا وصلت طمنا
شاكس: انشاء الله ديدة
و راح شاكس مع خالته توصلة المطار و كل عادة طول وقتة و بالة مع لولو
خالة شاكس: يلا وصلنا تعرف وين تروح ولا ايي معاك
شاكس: لا شدعوة مب ياهل انا ادل المطار عدل ختمتة بعد
خالة شاكس: يلا عيل مع السلامة في حفظ الله
راح شاكس و خذ تذكرتة و دخل شنطتة و مشا في المطار لين ما وصل عند الشاشات عشان يعرف اي بوابة بتكون رحلتة و هو يطالع كانو الناس يطالعونة بنضرة استغراب لان كان بروحة ما معاة اهلة ما همة كمل مشي لين ما وصل البوابة و قعد ينطر النداء
في هل لحضات كان شاكس يطالع الصور الي صورها اليوم الي قبلة مع لولو و بالة مشغول فيها سمع النداء شل شنطة و راح ركب الطيارة و لحسن حضة ان مقعدة كان صوب الدريشة ( النافذة) لان يحب يطالع الغيوم في السما قعد و ربط حزامة و بدت الطيارة تقلع و هو يجوف شلون قاعد يبتعد عن بلادة شوي شوي او بالاحرى يبتعد بالمسافة عن لولو دمعت عينة لا شعورياً لان ما كان يبي يبتعد عن لولو بس مسحها و كمل رحلتة طبيعي

اكتبو ارائكم في الكومنت!

اسرت قلبي بحبها و رحلت Where stories live. Discover now