[ملائكه تحت حماية الشياطين ]

[الخاتمه.📿. 🌹. 🌼. ♾] قسم. 1.

#الراويه[أوقف ميران سيارته أمام احد المقاهي كان هزار ينتظر ريان بالداخل ناظرت ريان ميران بتوتر امسك يدها وربت عليها أخبرها بأن تكون قويه أومئت له ابتسم لها أمسكت ريان مقبض الباب قبل ادارت راسها وسئلت ميران اذا كان يريد الانضمام لهم هز راسه بنفي أخبرها بأن لديه اعمال مهمه بالشركه ودعته ثم فتحت باب السياره وترجلت للخارج ثم اغلقت الباب خلفها بهدوء ابتعدت بعض خطوات للخلف ناظرت ميران لوحت له اؤم لها ميران ثم شغل السياره وقادها مبتعدا أدارت ريان جسدها ناحية باب المقهى شدت اكثر حزام حقيبتها ثم تابعت بخطوات بطيئه ناحية باب المقهى فتحت الباب وترجلت للداخل اكملت سيرها بخطوات بطيئه كان تبحث عنه بين الأشخاص المتواجدين توقفت عندما لمحته لم يتغير شي به فقط شعره الذي أصبح لونه ما بين الأبيض وبعض الخطوط الرماديه لمحها هزار استقام بجسده ناظرها وابتسم لها ملامحه البشوشه وابتسامه لمعت عيونها بالدموع مسحتهم وسارت بخطوات بطيئه ناحية الطاوله التي كان يجلس خلفها كان مع كل خطوه يتخيلها وهي طفله صغيره تركض نحوه اقتربت من الطاوله ووقفت امامها استدار حول الطاوله واقترب منها وقف امامها ماهي ثواني واخذها بين ذراعيه شدد عليها العناق الذي كان ينتظره منذو سنوات استنشق رائحتها التي إعادته ليوم ولادتها كيف حملها بين ذراعيه ذكريات عادت له بسبب رائحتها تذكر زوجته. وابنته الأخرى زهرة الاقحوان سحر فرحته الأولى بحياته وفرحته الثانيه ريان زهرة الياسمين التي كانت مدللته ابتعد عنها ناظرها بعينيه رفع يده ومسح دموعها التي كانت منهمره على وجنتها باصبعه اغمضت ريان عيونها بسبب لمسته بعد ثواني كانا يجلسان على كرسيان قرب بعضهما لم يتحدثا باي شي كانت ايديهما ممسكه ببعضها قاطعت ريان ذلك الصمت الذي بينهم اخبرته كيف عاشت هي وسحر حياة قاسيه وتحملن الكثير سكتت لثواني تابعت كلامها عن كيف تمكن سحر من الاهتمام بها طول تلك السنوات تحملت الضرب والقسوه من طرف كرم اخبرته كيف اخرجهن من الميتم وتعامل معهن كانهن سلعه للبيع حتى حرمهن من التعليم ولكن سهر حرصت على أن يتعلمن مهما كان الثمن كانت تستغل سفراته الكثيره لخارج البلاد وتدرس مع معلم خاص كان قريب احد الجيران حتى أنه ساعدها بتقديم امتحانات الثانويه وبعد انتهائها من الدراسه استلمت شهادتها ابتسمت ريان وأكملت كلامها بأنها اعتبرت سحر منقذتها حتى عندما كان كرم يريد تزوجيها من شيخ كان صديقه ولديه مصالح شخصيه معه ولكن سحر انقذتها مثل كل مره حتى تقابلا مع ميران ويمان ابتسمت وهي تروي له كيف تقابلت هي وميران اول مره ضحك على فعلتها تابعت كلامها عن زفاف سحر ويمان وكيف كانت السعاده ظاهره على ملامح سحر بالرغم من بدايتهم كانت بسيطه ولكن نهايتهم كانت صعبه تبدلت ملامحها بسبب تذكرها للملف وكيف قلب حياتهم راسا على عقب بسبب بعض الدوافع الخبيثه ختمت كلامها معه وهي تتمنى لو كانت سحر معهم ربت هزار على يدها واخبرها بأنها سوف تكون معهم بأقرب وقت اقترب منها وطبع قبله على جبينها ثم ابتعد عنها وعانقها بقوه بادلته ريان العناق. ترجلت سحر من بوابة المستشفى الداخليه اقتربت من احد المقاعد الخشبيه جلست عليه كانت متوتره خائفه من أن تضعف أمامه مره اخرى وتعود له هزت راسها تبعد هذه الأفكار عنها مسحت دموعها اجفلت على صوت خطوات تقترب منها رفعت راسها وناظرت يمان الذي كان على مقربت خطوات منها ناظرته بحيره وغضب استقامت بجسدها وسارت مبتعده متوجه لداخل المستشفى قطع يمان طريقها أخبرها بأنه يريد الحديث معها ارتدت للخلف واشرت له بكف يدها بمعنى ان يبقى بعيداً عنها ناظرها يمان أخبرها كم هو نادم واسف عما فعله معها ومع ابنه يتمنى فقط لو تسمع ما لديه لن يقدم اي أعذار لها فقط يخبرها كيف كانت حياته بدونها وكأنها جحيم اقترب منها مد يده نحوها يريد ان يمسك يدها ارتدت للخلف وناظرته بتوتر ثم خطته وسارت مبتعده تسير بخطوات متسرعه لبوابة المستشفى الداخليه استدار يمان وناظرها وهي تختفي من أمام ناظريه تنهد بتعب ثم عدل جسده وسار متوجها لبوابه المستشفى الخارجيه. مرت بعضت ايام كان يمان يحاول التواصل مع سحر ولكنها كانت ترفض لم يستسلم بأحد الصباحات تقابل مع آزاد بمركز الشرطه سرد كل شي حدث معه هو وسحر كان يحتاج نصيحه ربما ترشده للطريق الصحيح تابع كلامه مع آزاد وأخبره كم كانت تلك الادله قويه وجعلت منه أعمى تنهد بتعب ثم استقام بجسده ودع آزاد وأخبره بأنه سوف يتواصل معه مره آخرى رافقه لبوابه المركز قبل خروجه أتت رصاصه ناحية آزاد ولكن يمان أخذها بدلاً عنه وقع على الأرض جثى آزاد أمامه وهو يسئله اذا كان بخير ناظر الجرح ثم ساعد يمان على الوقوف ترجلا للخارج توجها لسيارة يمان ادخله آزاد ثم اغلق الباب بهدوء قبل دخوله للسياره طلب من احد العناصر ان يطلب من المفوض ملاحقة السياره التي أطلقت النار عليهم بعدها استقل السياره وقادها مبتعدا بعد لحظات ترجلا من المستشفى كان الجرح سطحي ولكن يحتاج عنايه عرض عليه آزاد بأن ياخذه معه لمنزله ولكن يمان أصر على العوده للفندق استسلم آزاد بسبب اصرار يمان ثم اوصله للسياره بعد نصف ساعه اوصله للفندق ترجل من السياره وساعده على النزول بعدها ترجلا للداخل بعد دقائق رحل آزاد بعدما اطمئن على يمان وطلب منه اذا شعر بوجع لا يتردد بالاتصال به.حل المساء 🌃 وقف آزاد بحديقة منزله يفكر بما حدث صباحاً كيف انقذه للمره الثانيه اجفل على صوت خطوات خلفه استدار وناظر من وقد كانت جونول التي اقتربت منه وسئلته عما حدث لم يبدو مشوشآ أخبرها عما حدث بنفس لحظه كانت سحر متوجه نحوهما وهي تحمل صينيه بها فناجين قهوه فور سماعها الكلام آزاد اختل توازنها واوقعت الصينيه على صوت وقوعها استدارا ناحية سحر اقترابها منها جذباها ناحية احد الاراك وجلساها عليها ناظرها آزاد واردف]
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
آزاد:سحر انتِ بخير سحر.ناظرها باهتمام.