[ملائكه تحت حماية الشياطين ]

. البارت التاسع.

#الراويه
[يتجول بالطرقات يناظر بكل الاتجاهات على أمل أن يلمح أحدا منهما ولكن كله أصبح سراباً عاد للقصر خائب إلامل غاضب ترجل من السياره أغلق بابها بقوه سار بخطوات متسرعه لباب القصر فتحه وترجل خفف من سرعته عندما لمح سحر تقترب منه وقفت أمامه وأخذت تسئله عن ميران وريان هز راسه بمعنى لم يجدهم تخطاها متوجها للدرج صعده بسرعه لحقت به سحر وصعدت خلفه اقترب من باب المكتب فتحه وترجل للداخل قبل ان يغلق الباب امسكت سحر بالمقبض ترجلت واغلقت الباب تركها وسار متوجها لمكتبه جلس على الكرسي واسند ذراعيه على الطاوله واسند راسه بيديه تنهد بتعب اقتربت سحر بهدوء من الكرسي القريب من المكتب وجلست عليه انتظرت ثواني حتى يتحدث معها يخبرها مابه هي خلال هذه الفترة عرفت اشياء كثيره عنه استقامت بجسدها استدارت وتوجهت لغرفتهم التي كانت متصله بالمكتب ترجلت للداخل ثم عادت بعد ثواني كانت تحمل هاتفها عادت لمكانها وضعت الهاتف على الطاوله ثم أمسكت الحاسب الشخصي الموجود على الطاوله أدارته نحوها ثم أمسكت هاتفها وشبكته مع الحاسب ثواني ونسخت الفيديو كبرت الشاشه وأخذت تدقق فيه فيه ابتسمت ثم أوقفت الفيديو كبرت الشاشه أدارت الشاشه ناحية يمان الذي رفع راسه ببطء عن يديه ناظرها باهتمام أشرت له للشاشه عقد حاجبيه باستغراب اردفت وهي تناظره باهتمام]
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سحر:عندما رئيت الفيديو لمحت شيئآ وهو لوحه عليها كتابه وكانت تشير لمكان للبناء او للانشاءات
ربما ريان وميران بهذا المكان الذي صورهم لم يلمح تلك لوحه اتصل بالمفوض وأخبره هيا ماذا تنتظر يمان الوقت يداهمنا علينا إنقاذ إخوتنا لا وقت للضعف او اليأس انا سوف اجلب معطفي وانت اتصل بالمفوض علي. اردفت وهي تناظره ثم استقامت بجسدها فصلت هاتفها عن الحاسب ثم اخذت صوره للوحه اطفئت الحاسب ثم استدارت وسارت متوجه للغرفه.
💖
يمان:حسنا علي اعتقد بأنني عرفت مكان ريان وميران سوف نذهب للمكان انا وسحر وهناك سوف ارسل لك لموقع وداعاً. أغلق الهاتف بعدما ودع علي.
💖
سحر:انا جاهزه هيا بنا هل اتصلت بالمفوض واخبرته. اردفت وهي تترجل وتحمل معطفها وحقيبتها.
💖
يمان:اخبرته ولكن لحظه كيف تعرفين استخدام الحاسب الشخصي. اردف وهو يناظرها ثم استقام بجسده استدار حول المكتب ثم سار مقتربا منها.
💖
سحر:صديق لي علمني هيا بنا حتى لا نتأخر. اردفت وهي تناظره ثم استدارت وسارت متوجه للباب الغرفه.
💖
يمان:صديق من هذا الصديق يبدو بانني لا أعرف اي شي عنك يا سحر. حادث نفسه وهو يناظرها ثم سار بهدوء لاحقاً بها.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#الراويه
[بعد لحظات كانا بالسياره متوجهان للمكان وخلفهم سيارة الحراس كان يمان يتحدث مع نديم ويخبره بأن يبحث بالأماكن التي تشابه وصف المكان الذي أرسله له أغلق هاتفه ثم ناظر سحر التي كانت تناظر الطريق عاود نظره للطريق. بعد ثواني وصلا للطريق المؤدي الحقول الزيتون لمح يمان شيء أمامهم بالطريق ولكن كان السواد يغطيه أوقف السياره على بعض خطوات ثم فتح الباب وترجل للخارج أغلق الباب اخرج مسدسه ارادت سحر الخروج ولكنه أشر لها بأن تبقى. في نفس لحظه كانت ريان تربط كتف ميران بعدما مسحت الدماء عنه وايضا حتى توقف النزيف رفعت راسها وناظرته للاعلى كان الظلام دامس وفقط النجوم لمحت مسدس ميران استقامت بجسدها سارت بخطوات بطيئه انحنت وجذبته سندت جسدها على الجدار رفعت المسدس وأطلقت رصاصه بالأعلى ربما احد يسمع صوتها وياتي وينقذهم بتلك الاثناء اقترب يمان من ذلك الشي الهيكلي وقد كانت سيارة ميران عرفها من رقمها تنهد بغضب تزامن اطلاق ريان الرصاصه مع وجود يمان وسحر بالمكان ترجلت سحر من السياره مسرعه ناحية يمان اقتربت منه أمسكت يده ناظرته بقلق اؤم لها وكأنه يخبرها بأن لا تقلق أمسك هاتفه واتصل على علي واخبره اين هم ثم اغلق الهاتف أخبرها بأنها سيارة ميران ولكن الذي كان يطاردهم احرقها ناظرت سحر السياره وعاودت النظر له أشر لها بأن تعود للسياره اومئت له ثم استدارت بعدما تركت يده عائده للسياره فتحت الباب وترجلت للداخل ثم اغلقت الباب خلفها بهدوء اقترب يمان من باب السياره فتحه وترجل للداخل ثم اغلق الباب بهدوء شغل السياره وقادها متابعا طريقه بنفس لحظه بعد ثواني أعادت ريان اطلاق النار أوقف يمان السياره بنفس مكان ريان وميران انتظر لثواني ناظرت ريان مخزن الطلقات كانت هناك واحده تنهدت ناظرت ميران ثم عاودت بنظرها للمسدس رفعته وأطلقت الرصاصه الاخيره رمت المسدس من يدها ثم اخذت تنادي وتطلب المساعده بتلك الاثناء وصل علي ومعه فريقه وايضا سيارة إسعاف ترجل جميع افراد من السياره ثم تفرقو واخذو يبحثون عنهم شاركهم يمان وسحر بالبحث استمرت ريان بالمنادات سمعت صوت احد افراد الفريق وهو ينادي على البقيه ويخبرهم بانهم هنا ركض الجميع نحوه إنما هو سبقهم واقترب من الحفره جثي على ركبيته واشر بالكشاف على ريان وميران اخذ يتحدث مع ريان ويخبرها بانهم بأمان الان. لحظات مرت بصعوبه على يمان الذي كان ينتظر أمام غرفة العمليات كان يقف ويسند ظهره على الجدار خلفه ترجلت سحر من الغرفه التي بها ريان بعدما اطمئنت عليها اغلقت الباب خلفها بهدوء اخذت تبحث عن يمان لمحته توجهت نحوه كانت تناظره بقلق فحالته لا تبشر بخير اقتربت منه وقفت بالقرب منه رفعت يدها ووضعتها على كتفه أدار راسه وناظرها ابتسمت له واردفت]
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سحر:الحمد لله كل شي انتهى ميران بخير وريان أيضا يمان عليك أن ترتاح قليلاً تبدو متعبا تعال اجلس هنا هل تريد أن اجلب لك شيئاً تشربه. اردفت وهي تناظره ثم جذبته من يده واجلسته على احد المقاعد ثم جلست بالقرب منه.
💖
يمان:لا شكرآ لكِ هل ريان بخير أعني اصابتها بسيطه