مجهول تحت المطر

En başından başla
                                    

رن هاتف جيمين لقطع الصمت الذي لفهم


_مرحبا خالتي.... نعم انهيت عملي الان... نعم نعم ميلينا
بجانبي... لا اعلم خالتي تبدو مشغولة.. حسنا لن نتأخر وداعاً"

نظر اليها مجددا ليجدها قد أمسكت بقلمها وأنغمست فى الكتابة مرة اخرى

_ميلينا هيا اجمعى اوراقك لتكملي فى المنزل "

_لا جيمين أسبقني انت لن اتحرك انشًا واحدًا من هنا إلا عندما أضع نقطة فى أخر سطر لهذه القصة"

_ ميلينا انها التاسعة بالفعل الجميع غادر الجريدة إلى بيوتهم هيا لنذهب كيف ستعودي وحدك للبيت في هذا الطقس الممطر بالخارج"

_لا تشغل بالك يونغي سيأتي ليقلني"




........... .....

pov ميلينا

رفعت نظري للساعة المعلقة فوق الحائط إنه منتصف الليل الأن واخيرًا انهيت قصتي

حسنًا انا حتى الأن غير راضية عن نهايتها ربما لو لم اكن قد تفحصت تعليقات القراء في الموقع لكنت حتي الان او

ربما للأبد لا استطيع إتخاذ قرار عن من ستختار اليس فى النهاية ولكن وجدت ان الجميع يريد من القصة أن تنتهي

بنهاية سعيدة ورومانسية يريدون ل اليس ان تختار حبها


و أنا نفذت رغبتهم.... في الحقيقة أنا لست ممن ينصاعون لرغبات الاخرين بتاتًا ولكني انصعت هذه المرة

ربما لأنها ساعدتني على الهرب من مأزق الاختيار الذي لا استطيع الخروج منه وحدي ابدًا


ليذكرني احدا في المرة القادمة ان امحي فكرة مثلث الحب من قصصي






end of ميلينا pov


_اللعنة..."

لعنت بغضب حين لفح الهواء البارد وجهها نظرت لساعتها مرة أخرى و تمتمت

_هيا يونغي لماذا تأخرت هكذا"

مرت نصف ساعة كاملة وهى تنتظره أسفل بناء عمله الذي اخبرها أن تنتظره عنده فهو يبعد عن مكان جريدتها بشارعين فقط

أخبرها انه سيتأخر في عمله أيضًا و سيعودون سويًا

الشوارع هادئه بطريقه مخيفة خالية من كل شيئ سوى صوت الامطار الخفيفة ترتطم بالارض الباردة

لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓  Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin