-ليقف قصى ويمسك يد سلسبيل بغيظ ..
قصى
واحنا رايحين الجامعة سلام ...
-كان يمسكهابغيظ لتحس هى به ..
سلسبيل
قصى بتعمل ليه كدا .ايدى بتوجعنى ...
-ليقف هو وبغضب
قصى
وانتى ما وجعتنيشى ؟
سلسبيل ببراءة 
أنا عملت ايه أنا ؟
قصى وهو يقدها
بنحس باليتم لما ما تكونش موجود ..
-,لينفجر هو: يتم فى عينك ...
-لتنفجر هى فى الضحك ..ليغتاظ هو أكثر ..
-لتقترب منه وتمسك يده وتضغط عليه برقه وتلفت وجهه إليها وتقول ...إذا كان هو بحس باليتم علشان هو مش موجود ..أما أنت .فأنت ابويا وجوزى وحبيبى اللى يوم ما أشوفكش  فيه مش بحس باليتم لا بحس بالموت .....
-ليسحبها قصى داخله ..
قصى
بعد الشر عنك يانور عينى .بعيد الشر ...
-ليخرجها هو من حضنه ويهزها...
قصى
اوعى تقولى كدا تانى ..اوعى فاهمة ولا لع ...
-لتهز هى رأسها بنعم ..
سلسبيل
زعلان منى ؟
قصى
لع .بس أنا كل حاجة عندك صوح  يا سلسبيلى ..

-لتهمس هى له ....انت كل حاجة ....ليسحبها هو ويهمس لها فى أذنها ...ما بلاش الجامعة النهاردة ونروح الجناح بتاعنا تصلحينى  ...
-لتنفجر هى فى الضحك ...

عند شهاب وصولا
-دخلوا جناحهم ...وهى تراه مغتاظ ولكنه لم يتكلم ...وهى أيضا لم تتكلم ولكنها تعرف أن كلامها لاحمد هو السبب ...فتجاهلته فهو لابد أن يتعود أن من حقه الغضب ولكن عليه أن يناقشها اولا ...
صولا
شهاب مش هتأخد العلاج.
شهاب
لع مش عايزه.
صولا
خلاص براحتك ..
-لينظر لها بغيظ .....ويقول:
شهاب باستغراب
مش عايزانى اخد العلاج صوح ياصولا ..
-لتقف وتكتف يديها وتنظر له ....
صولا
مش شايف أننا كبار على الحركات دى ..
شهاب
لا رد
صولا
شهاب لازم نتعود على أن الصراحة تكون بينا ..انت زعلان ..يبقى تقولى على طول ايه اللى مزعلك منى مش هنجم انا ..
شهاب
ياعنى انتى عارفة انى زعلان صوح ..
صولا
اكيد عارفة بس مستنيه تقول لى ..وياريت لو هنكمل مع بعض لازم تعرف أن اول حاجة بينا لازم نكون صرحا ياعنى اللى يوجعك تقولى عليه على طول وانا كمان مش هنخمن ياشهاب...
شهاب
طيب ياعنى لما مراتى تقول لواحد تانى أنه سندها يبقى ازعل ولا لع ...
صولا
لا متزعلش .لما يكون اخوها لا متزعلش ..وقبل ما تقول إنه مش اخويا ..لا ياشهاب هو اخويا اللى اتربا معانا اللى فاهمنا اللى كان فى أغلب الوقت سند لينا ...انت اللى متحطش نفسك فى مقارنة معاه علشان هتخسر..
شهاب
هخسر
صولا
أيوة ياشهاب ..اضحك عليك لو قلت غير كدا .احمد معانا طول عمرنا ..أما أنت معرفتكش غير من سنه تقريبا وكل اللى بينا وجع فمتقرنش بينكم ...

-صدم شهاب من صراحتها ولكن كلامها صحيح ... لتتركه وتذهب لتحضر الدواء ....
صولا
ممكن بقى تاخد العلاج ومتعملش ذى العيال الصغيرة
-ليأخذ منها شهاب العلاج وهو مازال مصدوم .... ولكن عندما تركته ....همست له :
صولا
بس عندى استعداد تكون دنيتى كلها لما تسرق قلبى وحياتى كلها مش هتبقى سندى وبس لا هتكون كل حاجة  ...
-وتتركه وتمشى .لينظر هو فى خلفها .....ويسرح فى كلامها الذى سرق قلبه .

رواية تؤام شعلة الصعيدМесто, где живут истории. Откройте их для себя