رواية تؤام شعلة الصعيد

البارت (٣٨)

حمدى بغضب
انت ياحيوان بتقول ايه
جمال باستفزاز
مالك ياابوى بقول الحقيقة .
صولا بغضب
انت اكيد مش انسان . فى حد يقول على بنته كدا .دا حتى لو حقيقة هدارى عليها مش تفضحها....
عهد بصراخ
انت كداب .طول عمرك كداب ..
جمال
ايه دا الخرسة بتتكلم اهو والله كويس انى سمعت صوتك ...
-لتضع يدها على فمها ودموعها تنزل فهى لم تتوقع هذا الرد منه.
-ليغضب يكن ويثور....
يكن
والله والله لو اتحدد معها اكدة تانى لادفنك مكانك سامع ولا لع .
-لينظر جمال إلى أبيه ...
حمدى بسخرية
ايه مش عاجبك الحديد ولا مستنى منى أقوله عيب عمك .بس مش هقول اكدة عارف ليه علشان بتك دى بسبع رجالة واقفة وراء اخواتها مش سيباهم ورمتهم وراها وانا بقولك اللى اتحددت اكدة تانى أنا اللى هدفنك مطرحك.
-لتبرق عينين جمال ليتوتر فهو يعرف أبيه عندما يغضب .

-لينظر جمال بعدها إلى فهد بسخرية ويكمل جمال بث كلماته المسمومة . ايه بدورها فى دماغك ...
-كان فهد يقف متصنم امام الكل ..

جمال بخبث
طبعا اكيد مش مصدق .وبتقول فى سرك عمى دا كداب ...مش كدا
-ليرفع فهد عينيه إليه وينظر له نظرات غريبة .
ليكمل جمال
ايه مش فاكر ولا ناسى ...ايه مقولتهمش انك طلقت ليه روح اول مرة ....

نعمة بغضب
انت بتقول ايه ؟
جمال
مش مصدقانى أسألى ولدك ...ولا مقولتهمش لما راحت ورمت نفسها فى حضن واحد غريب قد ابوها ..ايه مش برضوا هى وقفت قدامك وقدام صحابك وقالتلك دا حبيبى ..

-لتذهب نعمة إلى فهد وتنظر له ....
نعمة
هو دا اللى حوصل هو انت طلقت روح المرة اللى فاتت عشان اكدة...
-ظل فهد مكانه لم يتحرك ولكن جمال انفجر بالضحك ليجلجل المكان ......
جمال
ايه كمان كنت مخبئ عليهم .....

-كان فهد فى نفسه يتذكر كل ما حدث ولكن بداخله يسأل كيف عمه علم بكل ذلك ...
.
-فى ذلك الوقت كانت روح على باب القصر وكانت غير طبيعية فهى ترتجف مما حدث معها ولكن عندما سمعت صوت ابيها تراجعت للخلف ...لم تتراجع خوفا من ابيها ولكن عقلها هو الذى أمرها بذلك . فاهو فهد أمامها ..ليترجم العقل فا هو اختباره ...

روح فى نفسها
العقل:هيصدق ذى زمان ،القلب :لا فهد اتغير وهتشوف ،العقل :هنشوف ايه شايف ساكت كدا ليه اكيد بيسترجع اللى حصل زمان ،القلب:زمان غير دلوقت زمان كان بيكرهنى أما دلوقت بيعشقنى ..

-لتهمس روح لا يارب مش هستحمل حاجة تانية لو صدق مش هعرف اعيش معاه ولا هعرف افتح معاه صفحة جديدة ودى مفيهاش اعذار....
العقل :استني وشوفى هيعمل ايه ..

فهد بجدية
قبل ما تعرف ردى على سؤالك .عايز اعرف حاجة واحدة ..
نعمة بصراخ
ياعنى حديده صوح رد .
فهد
استنى ياأمى ....شوية وارد عليكى ..

-لينظر له فهد بغضب شديد ويقول:
الحاجة دى محدش يعرفها غيرى أنا وروح ...وانا متكلمتش مع حد ولاروح برضوا ..يبقى عرفتها اذاى ...