Part12

3.8K 241 159
                                    

.
.
.

"مينهو"

اردف جيسونغ لمينهو الذي كان يعمل بمحله

"مالذي أتى بك صغيري؟"

"مللت من الجلوس في المنزل وايضا اطفالك يرفضون التحرك سوا عند وجودك"

"ماذا عن والدتهم هل تتحرك عند وجودي انا فقط؟"

همس مينهو امام شفة جيسونغ

"بطبع ويمكن لوالدتهم ان تفعل كل شئ يريده والدهم"

"يبدو أن أحدهم يحتاجني"

"بكل وقت"

" لكن طبيب لم يسمح بعد"

" لقد اتصلت به اليوم وقال انه لابأس لم يتبقى الكثير على ولادتي عزيزي لذا لابأس"

" حسناً اذا أميري سوف نستمتع"

غمز نهاية حديثه ليتجه لزبونه الذي دخل لتوه بينما عاد جيسونغ للجلوس بابتسامة

" سوف اذهب لرؤية امي "

" لاتتحرك كثيرا"

" حسناً حبي"

غادر بعدها جيسونغ باتجاه المتجر هو لم يزره منذ أن حمل دخل للمتجر ليرى والدته جالسة اقترب منها لتنظر له بسرعة

" اوه صغيري ماذا تفعل هنا؟"

"شعرت بالملل"

"كيف حال احفادي"

"بخير بخير"

"ماذا عن زوجك؟ "

" هو أيضا بخير"

"هل تتذكر عندما قالت لك السيدة كيم بانكما سوف تتزوجان في النهاية انت ماذا فعلت؟ قلت كلا لن يحدث هذا ولو على جثتي"

"كنت احمق وحسب امي"

"اجل كنت احمق أنظر الان انت بانتظار اطفالك مع زوج يحبك "

" اجل "

"لاتتحرك اجلس هنا ريثما ينتهي زوجك من عمله ليأتي لك"

" حسناً امي"

" لاتقلب عينيك"
اردف والدته بعد أن ضربته على راسه ليعبس بخفة

" آنآ حامل امي"

" انت حامل ببطنك وليس برأسك"

.
.
.
.

.
.
.
.

في مساء كان جيسونغ في منزل والدته يتناول بعض حلوى رن جرس المنزل لتتجه والدته لفتح الباب

" مرحبا امي"

اردف مينهو بابتسامة لتبادله والدة جيسونغ بأخرى

"مرحبا بني"

"هل جيسونغ هنا؟ "

" بطبع تفضل هو بالداخل يحشو فمه "

" حسناً"
قهقه بخفة بينما يتجه للدخول مع والدة جيسونغ

.
.
.

"اوه عزيزي جئت"

"ياللهي جيسونغ توقف عن تناول الحلوى"

"اطفالك يحبوها"

"اسمع مينهو انتبه له بعد يومين سوف تجده مثل بطريق هارب من حديقة الحيوان"
اردف والدته ليقلب جيسونغ عينيه

"اجل بطبع"

" اه مينهو"

اتجه مينهو له ليأخذ الحلوى من يده ليضعها جانبا

"اخبرتك ان تتناول كثيرا سوف تمرض"

"اا.. ااه أشعر باني سالد "

" ماذا؟"

اتجهت والدته بسرعة له لتساعده على نهوض

" آ.. امي انا الد"

صرخ جيسونغ ليتصل مينهو بالاسعاف

.
.
.
.
.








.
.
.
..


"اللعنة مينهو كل مايحدث لي الان بسببك"

صراخ جيسونغ امتلئ في غرفة العمليات بينما والدته تحاول تهدئته

"بني تحمل قليلاً"

"كنت تنوي مضاعجتي في المساء أيضا؟؟ "
صرخ مرة أخرى لتكتم والدته ضحكتها

"امي لاتحاولي الضحك"

"حسناً حسناً"

.
.
.

𝑨𝒍𝒘𝒂𝒚𝒔  Where stories live. Discover now