لعنة المستقبل (مكتمله)(قيده التعديل) بقلم.الهام صبحي

الفصل الثاني

لعنة المستقبل
     ♥البارت الثاني♥

«بسم الله الرحمن الرحيم»
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كيف لنا أن نكون بهذا الحقد لماذا يفتعل الإنسان تلك المشاكل، لماذا دائماً يُريد أن يرا شخصاً آخر يُعاني لماذا نفتعل تلك الاحاديث لماذا نتعامل مع هؤلاء الأطفال بتلك البشاعه لماذا....... ؟
فقط أريد أن أعلم لماذا....؟
بماذا قد تشعُر حينما تنتقم من طفل صغير كل ما يُريد أن يأكل فقط هل هكذا أصبح الانسان بل مشاعر أو أنسانية فقط لماذا، مَن يعلم الإجابات يتحدث معاه فقط أريد أن أعلم لماذا أيوها العالم...؟
بقلمي: إلهام صبحي(لولو الدالي)

في ذات اليوم لكن قد حال المساء على مدينة الإسكندرية و تبدأ الزحمة في الليل حيثُ تتسابق السيارة إلى من يذهب إلى بيته أولاً  و نري هُنا علي الكورنيش كلهُ شخص يجلس هُناك مَن يجلس وحيد ومن يجلس مع زوجته وأولاده ومن يجلس مع حبيبته فنذهب إلي مكان أبعد بقليل حيث نرى ثلاثه فتيات تجلس كل منهُم و تحدق  إلى تلك الامواج وبشرود إلى ذلك اليوم حيث أنتقل إلى ذلك الملجأ المشؤم ذلك الذي شاهد على عذابهم عذاب جسدي و نفسي حيثُ لَمِ يكتفي بتدمير حياة كل منهم لا بل تعرض لأسوء أنواع التنمر من الجميع فما الذنب الذي أقترفوه ليتعرضو لكل هذا هم فقط مجرد أطفال صغيره.
_____________________

"فلاش باك

في ذلك اليوم الذي بدأ فيها تدمير حياة هؤلاء الفتيات الصغيرة  حيثُ تأتي مديرة ذلك الملجأ  تقدمت المديرة وهي تمسك ذلك الحزام لتقؤم بضرب آسيا.
قالت المديرة بغل وهي ممسك بخُصلات آسيا  وتجذبها بعنف:" بقا أنتِ يا حيوانه تاكلي رغيف عيش زيده ليه هاا ليه"

قالت آسيا  الصغيره ببكاء وهي تحول جذب خُصلاتها من يده هذه المراء عديمة القلب:"والله أنا بس كنت جعانة بس والله ونبي متضربنيش ونبي،  أنا معملتش حاجه أرجوكِ سيبي شعري"

قالت المديرة ومقلتيها ينطلق منها الشر نحو اطفال هذا الميتم:" لا ليه تخدي رغيف زيدا هو مش كفايه عليا أني بطفحك أنتِ  والحيونات اللي ذيك أهلك يرموكي هنا  و أنا اللي أطفحك وأكبرك هااا مش أنا"

ثم قامت برفع الحزام لتقوم بضرب تلك الفتاة الصغيره لكن حدث شئً غريب قام أحد بأمساك الحزام قبل أن يصل على جسد تلك الصغيره وذلك الشخص هو او لنقل هي تكون أسيل.

قالت أسيل الصغيرة بغضب جامح وصوت مرتفع وهي تُمسك بحزام بيدها قبل أن يصل على جسد شقيقتها: "أنتِ مفكره نفسك بتعملي إيه"

قالت المديرة بخوف من تلك الصغيرة بسبب شئً ما :"ما ما مبعملش حاجه هي بس أكلت رغيف عيش زياده وبحاسبها عليه بس"