𝐌𝐘 𝐓𝐇𝐄𝐑𝐀𝐏𝐈𝐒𝐓

{1} : "اليوم المشؤوم"

بارك جيمين رجل أعمال شهير ، يتولى أعمال العائلة بجانب والده ،
يبلغ عمره 26 سنة ، خطيبته إسمها "هانا" ،
زفافهم سيتم بعد 3 أشهر من الآن ، كلاهما كان سعيد بالعلاقة ، كل من يراهم يطلق عليهم عصافير الحب ، ليأتي اليوم الذي يهدم هذا الحب الكبير ..

يجوب بدراجته النارية شوارع سيؤول بالليل لترفيه عن نفسه مثل كل مرة هذه هي عادته ، كان يومه طويل و متعب بالعمل

لسوء حظه تصتدم به سيارة صاحبها كان ثملا و تجاوز الإشارة الحمراء ، على الرغم من انه كان يحاول الإبتعاد عنها إلا ان القدر كان لديه رأي آخر..

في المستشفى يتجمعون عليه مجموعة من الأطباء ، حالته حرجة جدا ، يحاولون ما بوسعهم إنقاذه
فالخارج كل من والديه و خطيبته ينتظرون خبرا سارا من الأطباء

- بعد 3 ساعات -

السيد بارك : خيرا أيها الطبيب ، ماهي حال إبني
الطبيب : حالته مستقرة ، لقد تجاوز الخطر لكن لدي لكم خبر سيئ
السيدة بارك : أرجوك تكلم و لا تقلقنا - ببكاء -
الطبيب : لقد تأذى عموده الفقري إحتمال أن يفقد قدرة المشي

ينصدم الكل من الخبر ، حادث مدته على الأكثر دقيقتين تترتب عليه هذه النتائج

هانا : هل يمكنه أن يتحسن فيما بعد - ببكاء -
الطبيب : عندما يستيقظ سنكمل الإجراءات اللازمة و نرى ، لكن لا أريد أن أرفع آمالكم
السيد بارك : شكرا لك - بعبوس -

لحظة إستيقاظه ، كانت لحظة تغير حياته جذريا ، عرف بموضوع إصابته لكن من حسن الحظ يوجد إحتمال قيامه بالتمارين الفزيائية أن يتحسن

مضى على وجوده بالمستشفى أسبوع كان كل يوم تأتي عائلته تبقى معه إضافة لصديقه المقرب و خطيبته ، كلهم كانوا يساندوه و يقدمون له الدعم المعنوي لتشجيعك

لكن منذ الحادث أصبح داخله مظلم ، أصبح جانبه السيء يسيطر عليه
لا يحتمل وجود أحد بجانبه ، أصبح يخلق مشاكل مع خطيبته و يبعدها عنه
بمعنى آخر " كان لا يحتمل شفقتهم عليه "

تمضي الأيام ليخرج من المستشفى و يعود لمنزله ، لكن يرفض ان يتعالج ، كلما يخاطبه أحد و يكلمه بهذا الموضوع ينفجر مثل البركان و يكسر كل شيء بجانبه ، تكرر الأمر لأكثر من مرة ، لقد إستسلم بسهولة

نصحهم الطبيب الخاص به ان يخضع لعلاج نفسي ، لأن بعد الحادث نفسيته تضررت أكثر من جسده
إذا تحسنت تزيد نسبة شفاءه

وافقت عائلته ، والده مستعد أن يفعل كل شيء ليتحسن إبنه
ليحضر له طبيب نفسي للبيت في بادئ الأمر كان يستجيب حتى اليوم الذي تشاجر هو و هانا