أمسك يدي ووقف وهتف ساخرًا
" الفتاة الصغيرة تعرض عليه صفقة !؟ "

نفخت خدي وعقدت حاجبي وهتفت بغضب
" انا لست صغيرة ساكبر وسترى إي امرأة جميله سأصبح "

ظهرت شبه ابتسامة على شفيته ليرتك يدي واردف غير مبالي بأخر ماقلته وهذا أزعجني
لكن لم أظهر له
" حسنًا ساثق بكلماتكِ وقبل هذا أريد معرفة المكان الذي انا به "

اومئت ثم توجهت نحو الطاولة القريبة من الباب وضعت عبائتان أمسكت احدهم وممدت يدي نحوه وأردفت
" خذ أرتديها لنستطيع الخروج "

الـيـاس***

تلك الفتاة الصغيرة لقد اذهلتني تجار بالبشر!! عندما ذكرت هذا شعرت بالقشعريرة تسير على جسدي في إي عصر قد وقعت ؟! وشعري الأسود يعتبر شؤم ماهذا الجنون لقد ظننت ان تلك الفتاة عادية لكن عرض صفقة معي ونظراتها الجادة انها ليست عادية لديها هدف من مساعدتي وفي النهاية وافقت الأيام كفيلة لكشف نواياها الحقيقة راقبتها بنظري وهي تمسك بيديها العبائة وطلبت مني أن ارتديها

أخذتها ثم ارتديتها وغطيت رأسي هكذا أستطيع التجول بدون أن يلاحظني احد توجهت نحوها وهي قد غطت شعرها الأحمر اخرجت صوتي لتنتبه لي
" قلتي انكِ أميرة وأسمكِ اثينا اليس
كذلك ؟ "

هزت رأسها وهي تحدق بستغراب لإكمل كلامي
" ماذا تفعل اميرة نبيلة في هذا المكان وأيضًا بصحبة رجل غريب لاتخافي أن يتكلمو عنكِ عندما يرؤنكِ معي ؟ "

تنهدت ثم بحركة سريعة وهي تدفعني على الحائط وهتف بخبث
" عندها ستتحمل مسؤولية "

وضعت يدي على وجهي وضحك بقوة هل تحاول لعب دور الجريئة حدقت بوجهها وبحركه سريعة غير عالمه بها قلبت الدور وأصبحت هي على الحائط لاهمس لها
" كوني فتاة عاقلة وبعد كل شيء انا رجل"

نفخت خديها بغضب طفولي لتحاول أن تجعل صوتها متزن وجاد
" أعلم هذا وأنت حتى الآن لم تخبرني بأسمك "

تنهدت بيأس وأردفت ببرود
" الياس "

اومئت ثم ابتعت عنها توجهت نحو الباب وخرجت ألتفت نحوي منتظرا خروجي لأفعال هذا فانا لا اعلم المكان الذي انا به وطبيعة الناس هنا أغمضت عيني وانا اشعر بأشعة الشمس تخترق وجهي ثم فتحتها ونظرت حولي المكان الذي كنت به يبدو كفندق وبالطبع ليس خمس نجوم

أكملت سيري بجانبها واحدق حولي بذهول
أشعر أنني دخلت فلم تأريخي الناس هنا وملابسهم الغريبة وهناك عربات عليها وجبات غريبة وهناك نساء يجلسان وبجانبهم صناديق كبيرة مليئة بالفاكهة هل يبعونها هكذا في عصرنا هناك مراكز تجارية وبالطبع هنا لايوجد لأنظر الى الأطفال يلعبون ويركضون هنا وهناك لأرى طفل صغير يركض نحوي ليتعثر وأمسكته قبل سقوطه على الارض نظر لي والابتسامة تشرق وجه تركته ليتابع لعبة مع بقية الأطفال

المكان هنا يبدو كمدينة والناس هنا حيويين يقمون أعمالهم الخاصة خرجنا الى مكان منعزل وقفت المدعوة اثينا أمام النهر لتخرج العبائة من جسدها ورمتها أرضًا لتتنفس بعمق تنظر نحو النهر بشرود معطيه ظهرها لي

ثم رفعت رأسها مستنشقه أكبر قدر من الهؤاء وهتفت " قد تظن أنني مجرد اميرة مدللة تحب الهو لكن الحقيقة ليست كذلك لقد هربت من القصر لايوجد أغلى من الحرية لا الذهب ولا الياقوت ولا الؤلؤ قد تساوي الحرية أشعر انني طير بلا جناحين أريد أن أحلق عاليًا نحو زر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ثم رفعت رأسها مستنشقه أكبر قدر من الهؤاء وهتفت
" قد تظن أنني مجرد اميرة مدللة تحب الهو لكن الحقيقة ليست كذلك لقد هربت من القصر لايوجد أغلى من الحرية لا الذهب ولا الياقوت ولا الؤلؤ قد تساوي الحرية أشعر انني طير بلا جناحين أريد أن أحلق عاليًا نحو زرقة السماء لا أريد آن أكون بين أربع جدران حتى لو كان كل ما أتمنى لدي هذا لاشيء امام حريتي عندما أبلغ الثامنة عشر سيتعين على الزوج وانا امقت هذا عندما رأيتك شعرت انك الشخص المناسب لأضع ثقتي به لهذا لاتكسر ثقتي الياس فإنا أثق بك "

رأيكم بشخصية اثينا وجه نظرها عن الحرية..؟

لاتنسون التصويت وترك تعليق🙈🙈

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now