part 12 : ( خدعة )

ابدأ من البداية
                                    

...................

بعد ان غادرت شاحنة العم ريتشارد عادت الى بيتها مشيا وهي تفكر في كلام العم ريتشارد الى ان وجدت نفسها في غرفتها غير منتبهة للطريق ، دخلت الحمام واستحمت ثم ارتدت بيجامتها وجلست على سريرها تنظر للفراغ وتكمل سلسلة التفكير التي بدأتها ليوقظها صفع الباب بقوة من شرودها وصراخ المتوجهة ناحيتها
- ايلا : كيف يجرأ على فعل ذلك كيف ؟؟؟؟ ها اخبريني كيف يجرا على فعل ذلك ؟؟؟؟
- آنستازيا : ايلا عزيزتي مابك ؟؟؟؟
- ايلا : ذلك اللعين كيف استطاع فعل ذلك ؟؟؟؟
- آنستازيا : عن من تتكلمين ؟؟؟؟
- ايلا : دراك القذر اللعين
- آنستازيا : ماذا فعل ؟؟؟؟
- ايلا : لقد قبلني عنوة
- آنستازيا : ماذا ؟؟؟؟ كيف يجرأ على فعل ذلك؟؟؟؟
- ايلا : ساقتله سأقتله
- آنستازيا : توقفي انت انا من ساقتله ، فلم يولد بعد من يزعج اختي ويمد يده اللعينة عليها
- ايلا : لاتقلقي فانا لم اسكت له وصفعته صفعة اعادت له شريط ذكرياته من لما كان يرتدي الحفاظات الى يومنا هذا
- آنستازيا : احسنت هذه هي اختي ، ولكن رغم ذلك لم يبرد داخلي فانا اريد ان اخنقه بيدي الى ان يلفظ انفاسه الاخيرة
- ايلا : اظن ان الصفعة كافية لاداعي للغوص في الامور القتل والاجرام
قاطع حديثهن دخول زويا التي كانت مستغربة من صراخهن الذي كان يسمع من اخر شارع
- زويا : ماكل هذا الصراخ يافتيات ؟؟؟
- آنستازيا : زويا تعالي يوجد شيء يجب ان اخبرك به
- ايلا : اجل تعالي ولكن لنخبرها بفعلتك اولا انسة انستازيا
- آنستازيا : وبعدها نخبرها بفعلت السيد دراك
تقدمت زويا وشاركتهن السرير لتبدأ آنستازيا في سرد ماحدث لها منذ بداية قصة الدين الى انقاذ ليوناردو لها لتضربها زويا على كتفها ماان انهت كلامها
- زويا : حدث لك كل هذا وانا اخر من يعلم
- آنستازيا : اف لماذا كتفي يتلقى كل هذا الضرب ؟؟؟ الايكفي ان هذه المجنونة ضربتني على كتفي ماان علمت الحقيقة
- ايلا : تستحقين ذلك
- زويا : اجل تستحقين ذلك واكثر ففعلتك هذه لاتغتفر كيف لك ان تخاطري وتتصرفي من تلقاء نفسك وتقعي في شباك اقذر مفيوزي في العالم ، لم اكن اتوقع انني سأقولها ولكن من الجيد ان ليوناردو وصل في الوقت المناسب والا كان الله وحده اعلم بما سيفعل ذلك القذر لك
- ايلا : الحمد لله ان الامور لم تتطور وتوقفت عند هذه النقطة
- زويا : الحمد لله
- آنستازيا : زويا لايجب ان تعرف امي بهذا الموضوع
- زويا : بالطبع فان علمت بمغارمتك الرائعة هذه سيتوقف قلبها
- ايلا : ليحفظها الله ماهذا الكلام
- زويا : هذه الحقيقة فخالتي لن تصبر على شيء كهذا فانتن تعرفن حساسيتها اتجاه المافيا
- ايلا : اجل معك حق
- آنستازيا : لهذا السبب لااريدها ان تعلم
- زويا : لن نخبر خالتي بالموضوع وبخصوص الدين سنتعاون على دفعه لليوناردو
- آنستازيا : حسنا
- ايلا : آنا ابتعدي قليلا فانا سأنام هذه الليلة في سريرك
- آنستازيا : اوه مثل الايام الخوالي
- ايلا : اجل
- آنستازيا : زويا تعالي انت أيضا
- زويا : وهل سيسعنا السرير نحن الثلاثة ؟؟؟
- آنستازيا  : اجل سيسعنا
- ايلا : اشك في ذلك فآنا اصبحت مثل البقرة واستولت على السرير لوحدها ولم تترك لنا شيء
اخذت انستازيا وسادة ورمتها على ايلا لترفع الاخرى وسادتها وترميها على آنستازيا وتندلع حرب الوسائد بينهن وتدخل زويا هي الاخرى في الخط لتتعالى قهقهاتهن في ارجاء الغرفة ويسقطن على السرير بتعب ويتخذن اماكنهن مثل ماكانوا يفعلن قبل سنوات ، زويا تنام في الوسط وتسحبهن الى صدرها وتداعب شعرهن الى ان يسافرن في قطار الاحلام لتنام هي الاخرى بعد ان تطمئن عليهن فدائما ماكانت زويا الام والاخت والسند لهن والحامي من المخاطر فكلما كانت احداهن في خطر ركضت زويا لانقاذها بدون تفكير في نفسها

ذئب المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن