part 11 ( الوشم )

1.3K 58 4
                                    

مساء النور 😍😍 رجعتلكم ببارت جديد 🤗😘
لاتنسوا تصوتوا وتدعموا الرواية ☺
قراءة ممتعة ❤❤❤

💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐

بعد ساعتين من القتال وإطلاق النار بين الطرفين جر الرجال سيدهم ( الثعلب ) وفروا للداخل فلقد تكبدوا خسائر بشرية من مواجهة الذئب وأكبر خسارة كانت إصابة سيدهم في كتفه ، لينظر ليوناردو الى كارلوس الذي كان ينتظر إشارة منه
- كارلوس : سيدي هل نلحق بهم وننهي عملنا معهم؟؟؟؟
- ليوناردو : لا دعهم يذهبون فتلك الجرذان اخذت درسها وجرت ذيلها وهربت
- كارلوس : سيدي وهذه الجثث؟؟؟
- ليوناردو : خذ رجالنا اسعف المصاب واقم الجنازة للميت اما الجثث الأخرى فاتركها هنا تتعفن وتعتلي رائحة الجيفة مخبأ سيدهم الجبان
- كارلوس : امرك سيدي
أعاد ليوناردو سلاحه الى خصره ومشى في ذلك الطريق المزين بالدماء والجثث الى سيارته وركب بجانب حوريته التي كانت نائمة كالملاك غير مبالية بالمجزرة التي أقامها في الخارج من أجلها
بعد ساعة اوقف كارلوس السيارة أمام القصر ليترجل ليوناردو من السيارة وفي حضنه آنستازيا ويدلف الى القصر ويتوجه بها إلى جناحه ثم يضعها على سريره لينسدل شعرها الفحمي على الوسادة بفوضوية جاعل من امامه يغرق في جماله
طبع ليوناردو قبلة تحمل مشاعر متضاربة من خوف وشوق وحب وهيام على جبينها ثم توجه إلى الحمام ، وقف تحت رشاشات الماء تطهره من رائحة الجثث والدماء وتزيل التعب والارهاق ليتوجه بعدها الى غرفة الملابس ويرتدي ثيابه ثم يتوجه إلى السرير ويستلقي بجانب حوريته ويتخدر بعطرها ويدخلها في حضنه ويغط في النوم كالاطفال

..................

فتحت جفنيها عن العينين الناعستين وتململت بانزعاج لترفع جزءها العلوي وتدلك مؤخرة رأسها بألم
- آنستازيا ؛ ياالهي رأسي يؤلمني ، ماذا حدث لي كأنني تلقيت ضربة على رأسي ، لاأذكر شيء غير .... يالهي السيد ليوناردو
استقامت من مكانها بعد أن تذكرت ماحدث ليلة امس لتمسك جبينها بعد أن شعرت بدوار
- آنستازيا : اقسم أن رأسي سينفجر علي من الألم ليتني اعرف ماذا أصابني ، اه رأسي اه .... لحظة اين انا ؟؟؟؟
حركت رأسها يمين وشمال وفتحت فاهها بدهشة من المنظر الذي كان امامها ، جناح ملكي بلمسة فرنسية رمزا للفخامة يعج بكل ماهو عصري ، باثاث وديكور فخم مختار بعناية مع زخرفات فنية زادت من جاذبيته ورونقه ولكن ماجذب انتباه آنستازيا هي تلك اللوحة التي كانت تتوسط هذه الغرفة الكبيرة ومغطات بقماش ابيض
- آنستازيا : ماهذه يا ترى؟؟؟؟
اقتربت آنستازيا من اللوحة ورفعت يدها كانت ستزيل الغطاء لكنها تذكرت ماحدث لها اخر مرة عندما تبعت فضولها لتسحب يدها بسرعة وتخرج من تلك الغرفة الكبيرة
فتحت الباب وخرجت لتجد نفسها في متاهة كان امامها الكثير من الابواب وممر طويل وعليها لوحات فنية احست لوهلة انها في متحف عندما كانت تخطى بين تلك اللوحات لتصل اخيرا الى الدرج نزلت درجة تلو الأخرى على السجاد الاحمر المنسدل لتجد نفسها في متاهة أخرى ، احتارت أي باب تدخل واي طريق تسلك الى ان سمعت صوت من احد الغرف تبعته لتجد نفسها امام احد الابواب ، فتحت الباب ودلفت للداخل حيث كانت قاعة رياضة كبيرة بالوان قاتمة مثلها مثل جميع اركان القصر
اعجبت آنستازيا بذلك المكان كثيرا لتتقدم قليلا وتتفحصه اكثر لكنها رأت شيء اخرصها وعقد لسانها لتفتح فاهها على اخره من المنظر الذي امامها ، حيث كان ليوناردو يتدرب ويلقي ضربات قوية متتالية لكيس الملاكمة بجسمه القوي المتعرق ، وصدره العاري الذي جعل آنستازيا تبلع ريقها الف مرة وتتمنى لو انها بقيت في يد ذلك العجوز على ان تسقط عيناها على هذا الجسم المثير وتقع في هذا الموقف المحرج الذي زاد احراجا عندما انتبه القابع امامها لوجودها ونظر لها بمكر فلم يكن امامها غير أن تضع كفيها على وجهها تمنع نفسها من النظر اليه والغوص في تفاصيله
- آنستازيا ؛ انا اسفة لم اقصد ذلك ، لقد أخطأت الغرف غالبا . ...... انا سأخرج
نزع ليوناردو قفازاته وتقدم من آنستازيا عندما كانت تخرج تلك الكلمات المتلعثمة ليزيل يديها ويمسك ذقنها بلطف ويرفع رأسها مقربا اياه من وجهه لتتضارب أنفاسهما الحارقة
- ليوناردو ؛ افتحي عينيك
- آنستازيا : لا لاأريد
- ليوناردو : ولكن انا أريد أن أرى زرقة البحر تلك
ابتلعت آنستازيا ريقها ثم فتحت عينيها لتنزل وجهها بخجل ويسقط نظرها على صدر ليوناردو العاري الذي كان يتوسطه وشم لذئب

ذئب المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن