part 13

939 52 4
                                    

ال vote يا اهل الخير الواحد هيفضل يصيح لحد امتى 😂😂😔

_________________________

نظرت إليها مريم بصدمه وهي لا تعي ما تقوله فاطمه لها، هل حقاً والدها لا يعلم من هي امه الحقيقية، كيف؟ كيف بعد هذا العمر الطويل يُفتح الماضي الأليم ليكشف عن اسراره المؤلمه..
لتتحدث مريم بصدمه وصوت متقطع"ي.. يعني ايه ميعرفش ا.. انك امه انا مش فاهمه حاجه..."
نظرت لها فاطمه وهي تبكي فقط تبكي وهي تتذكر هذه الذكريات الحزينه ، واصعب فتره في حياتها تنهدت فاطمه بتعب وبدأت بالقص عليها ما حدث منذ معرفتها بجدها حتى عثور مريم عليها...
فاطمه بحزن "في يوم كنت راجعه من الشغل بليل بس كان الوقت متأخر اوي عشان اخدت شفت زياده عشان ازود المرتب لاني كنت بصرف على امي وعلاجها بعد ما اختي سابتنا واتجوزت وفي اليوم دا كنت تعبانه اوي ومهمومه بسبب المدير وتأخير المرتبات وانا المفروض اجيب علاج امي في معاده، كنت ماشيه سرحانه والشارع ضلمه وفاضي وساعتها مسمعتش ولا حسيت بصوت العربيه اللي كانت جايه عليا وكانت خلاص هتموتني بس ستر ربنا لقيت حد بيشدني من الطريق وكان جدك ساعتها كنت مفكره انه هيزعقلي وكده فقوم متعصبه عليه واطلع كل اللي جوايا فيه رغم اني غلطانه اصلا بس لقيته بيكلم براحه وبهدوء وبيقولي مش تاخدي بالك يا انسه قولتله انا اسفه، كنت سرحانه وسبته ومشيت وتاني يوم برضه في نفس المعاد لقيته في نفس المكان لحد ما بقيت بشوفه تقريباً كل يوم واتعودت عليه وفي مره سألته هو ليه بيجي هنا كل يوم في الوقت المتأخر دا قالي انه اول يوم شوفته فيه كان متخانق مع اهلو وخرج من البيت وهو متعصب ومش عارف رايح فين ولما شافني بقى تقريباً كده عجبته فيوميها فضل ماشي ورايا لحسن يجرالي حاجه على حسب ما فهمت منه ساعتها وعرف بيتي وعرف مكان شغلي وبقى بيستنى كل يوم اخرج من الشغل عشان يمشي ورايا ويتأكد اني روحت، وفي يوم وانا خارجه لقيت شويه شباب واقفين على اول الحاره كده وشكلهم مش مظبوط وكانهم شاربين حاجه وطبعا مش في وعيهم واتهجمو عليا بس لقيت جدك ظهر فجأه وطحنهم ضرب بطريقه خوفتني اوي واستغربتها ولا حتى كأنه بينتقم منهم في حاجه وبعديها روحت و كانت حاله امي بتسوء كل يوم عن التاني ولازم تعمل عمليه روحت للمدير وحاولت استلف الفلوس بس كان خلاص الوقت فات وربنا اخد امانته وماتت امي واختي ولا على بالها حاجه لحد مقررت اني ارجع الشغل تاني وهو في الفتره دي كان مستغرب اختفائي جدا لحد مروحت الشغل من جديد وعرف ان امي ماتت وبعديها بشهر قالي انه بيحبني وعاوز يتجوزني بس للاسف من ورى اهلو عشان هو من عيله كبيره اوي ولا يمكن يوافقوا عليا، طبعاً انا رافضت معنى اني مش قد المقام بلاها  ياخويا الجوازه من اصله بس هو مسكتش وكل يوم كان بيفاتحني في الموضوع بصراحه انا كنت حبيته ووافقت عليه واتجوزنا في السر طبعاً عشان اهلو وحقيقي كانت احلى سنه عشتها معاه لحد ما عرفت اني حامل في تؤام ولاد طبعاً هو من الفرحة مكنش مصدق نفسه وقرر انه يروح و يواجه اهلو اكيد هيفروحو بأحفادهم اللي جايين بس "مش كل ما يتمناه المرء يدركه" اهلو غضبو عليه جامد وقالو انه لازم يطلقني عشان هو كده جابلهم فضيحه ازاي يتجوز واحده زيي وهو مع ضغط اهلو طلقني فعلاً ساعتها مكنتش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه وكمان وانا حامل كده روحت لأختي واتصدمت لما عرفت اني كنت متجوزه وحامل وهي متعرفش وفضلت عندها لحد ما ولدت ساعتها اختي مكنتش قادره على مصريفنا وانا مكنتش عارفه اعمل ايه بعيالي قولت لأختي تاخدهم وتوديهم عند ابوهم وفعلا راحت اختي وودتهم ومشيت علطول وهي سيباله جواب مع العيال وقالتله في اني موت وانه اولا بعياله، اخد العيال وانا قلبي بيتقطع عليهم بس اعمل ايه كنت بدور على مصلحتهم، مصلحتهم كانت مع ابوهم هو كان هيعيشهم زي ما يستحقوا وانا رجعت عيشت في بيتي القديم هنا في الحاره واشتغلت خياطه وبقيت بتابع اخبارهم من بعيد وعرفت ان الشيمي اتجوز "دعاء" واحده من صاحب ابوه والسنين عدت وانا براقب عيالي من بعيد وشايفاهم وهما بيكبرو واتجوزو كان نفسي اكون معاهم يوم فرحتهم بس كنت خايفه، خايفه يعرفوا اللي عمله ابوهم وانه اتخلى عني وسابني ويكرهوا لحد ما قابلتك يا مريم لما اغمى عليا في الشارع يا بنتي وودتيني المستشفى وطبلو منك دم وبعديها عرفتي من التحاليل اني ابقى جدتك وانا اصلا كنت اعرفك بس مكنتش قادره اقولك على اللي حصل وقتها... "
كانت تسمع الي تلك القصه العجيبه بصدمه هي لم تسمع الي هذه القصه سوى بالافلام او الروايات لا تصدق ان ما تسمعه الان هي قصه حقيقيه بل وايضاً القصه بين جدها وتلك التى عرفت من اكثر من ثلاث سنوات انها جدتها لا تنكر انها صدقتها، صدقت شعورها وقلبها التى احبها فوراً وقلبها الذي أكد لها على هذا الحديث، يا الهى ما الذي يحدث بي ما تلك الحياه التي اعيشها؟ حقا ما يحدث الان حقيقه!

"عصابه العشاق"lovers gang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن