chapter 8

65 4 3
                                    


يصل هاري اخيرا لمدينه لندن وهو لا يستطيع ان يصدق انه هنا

وأن كل ذلك انتهي الان

وانه اخيرا سيري لوي

هو يفتقده حد الموت حقا

فقط فكره انه بعد دقائق سيكون بين احضان لوي

هي التي تجعل عقله متماسكا بعد كل ما تعرض له

هو كان متعجبا ان لوي لم يأتي لاستقباله بالفعل لكنه قال لنفسه ان بالتأكيد ادوارد لم يتركه

ولا حتي ليام ونايل كانا موجدين
هو كان يعرف ان ليام عاد لهم
لكنه لم يكن متأكدا من ذلك تماما

لكن هو لم يتعجب ان ادوارد غير موجود
فماذا انتظر منه غير ذلك

هو وصل لبدايه الطريق الطويل المؤدي لقصرهم

ليلقي نظر علي بيت نايل وليام ويتعجب انه كان يبدوا فارغا ولا حياه به

هل ليام ونايل لم يعودا يعيشان به

هو سوف يسئل لوي عن ذلك

لكنه يبتسم لنفسه مفكرا ان غالبا لوي لن ينتظره ليسئل لوي فقط سيجلس معه ويتحدث بلا توقف عن كل شئ حصل في العام ونص الفائتين

هو كان يمشي في الشارع الطويل المؤدي لمنزلهم وهو يحمل حقيبته علي كتفه وبملابس الجيش

ويبتسم لنفسه بقوه متخيلا كيف سيقبل لوي بقوه عندما يراه

ويحتضنه بقوه وهو يدفن رأسه بعنقه ليشتم رائحته اللطيف

ويرا زرقاوتاه وهما ينظرا له بحب مجددا

ثم يقبله مجددا ومجددا بحق اللعنه هو يشتاق لتلك الشفتين
ثم هم سوف يجلسون معا بغرفته بين احضان بعضهما البعض

ليتحدث له لوي عن كل شئ واي شئ وهاري فقط يستمع له بحب
فهو اشتاق لصوته كثيرا

ليمزح معه هاري بوسط حديثه ليضحك لوي وهاري سوف يستمتع وهو يسمع ضحكه لوي
هي سوف تعيد روحه له مجددا
هو يشتاق لرؤيه لوي يضحك بقوه لتظهر تجاعيده اللطيفه حول عينيه

ثم هو فقط سيقبل لوي مجددا

هو تخيل كيف سيستقبله لوي كيف لوي سيقول اسمه بلهفه ثم يجري عليه ليحتضنه بكل قوته
قبل ان ينظر له بعينين زجاجيه سعيده ثم يقبله بشغف

هاري كان مستعدا تماما لكل ذلك لذا هو كان يطرق باب القصر الان وعلي وجهه ابتسامه واسعه

لتختفي ببطأ عندما يفتح الباب اخيرا ويرا انه يحدق بنفسه

هو كان يحدق بنفسه علي الجانب الاخر من الباب

لكنه كان فتاه

وهي كانت حامل ايضا

لكنه كان نفسه

we will be fine | L.SWhere stories live. Discover now