❄️هناك أحداث جديدة في هذا الفصل❄️
❄️❄️❄️❄️
كانت غرفته هادئة و مظلمة فالشيء الوحيد الذي يحتوي على النور هو المصباح الموجود فوق المنضدة بجانب أليس...
أغلق الباب بحذر شديد سرعان ما نزع سترته يحميلها بين يديه، أتى متلهف لرؤيتها فبسبب بعض الأعمال المفاجئة لم يتمكن من تناول العشاء برفقتها...
كانت مستلقية على سريره و في نفس الجانب الذي في العادة هو ينام عليه....شعرها متفرع عن طريق الخصلات التي أخذت نصف الوسادة... تنام على جانبها الأيمن بعمق غارقة في عالم الأحلام ملفوفة داخل الأغطية الصوفية تستلذ بدفئها...
وجد نفسه يبتسم دون وعي يقترب منها فرفع أنامله يرغب بإبعاد تفرع بقية خصلاتها من على وجهها، حتى شاهد الدماء الجافة على يده قد سحبها بسرعة فلا يرغب بأن يلمسها و اللون الأحمر عليه
سرعان ما نزع ملابسه المتسخة بالأحمر و هو ينادي على هيندا لتتخلص منها، مجرد دقيقتين و هو يغتسل من أجل أن يتمكن من الرجوع إليها...
بقي عاري الصدر المزين بمختلف الوشوم المثيرة يتوجه إلى الأميرة النائمة هناك...فقبل أن ينخفض أكثر و يُقبل جبينها لاحظ أمرا غريبا أثار إنتباهه، و هو أن أكتفها كانت عارية تماما...إستغرب من الأمر فهو يعلم أنها في العادة تنام بقمصان طويلة...
لهذا أكله الفضول قد قام بإبعاد الأغطية عنها، على كل حال هي تحت مفعول المنوم فلن تستيقظ...
فستان نوم قصير يصل إلى نهاية مؤخرتها قد ظهرت طول أرجلها الناصعة مع ظهرها المفتوح بأكمله، ليتم تزينه عبر الدانتيل من ناحية نهديها و على كل حواف الفستان الذي كان باللون البيج الفاتح الذي يميل لدرجة لون البشرة...
على مدار ثلاث سنوات من ترصدها و مراقبتها عن كثب لم يتسنى له رؤيتها بهذا الشكل الفاتن و ماذا؟ على سريره...ربما حتى في أحلامه لم يصل إلى هذا المستوى معها...
يقف ساكنا لا يتحرك فيه عرق نبض واحد عيونه مفتوحة على مصرعيها ليتغير لون قزاحيته هذه المرة للأزرق الداكن بسبب موجة المشاعر المختلطة التي إكتسحت جوفه...شعر بإرتفاع حرارة جسده لدرجة أن قطرات من العرق إنزلقت على طول فكه قد جف حلقه سرعان ما سكب لنفسه كأسا من المياه
جلس عند حافة السرير بجانبها و نظره منخفض صوب الأرضية يرفع شعره الأشقر إلى الخلف ليحدث نفسه:
-"و كأنها تتحداني بفعلتها هذه....هل تتعمد اللعب بأعصابي أم ماذا..."
مسح ذقنه ليزفر:
YOU ARE READING
The Forbidden Flower
Romance🔴قيد التعديل || الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم لها كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك ب...
