و ديلما كرِهت اللّعب مع يوهان من بعدها كما الحال مع ايلدا

و بيكهيون أصبَح قلق من الأمر

هو حتى حاول نَهر يوهان

لكِن كل ما قابله كان قهقهات طفوليّة

تنهّد بيكهيون يقترِب من جسد يوهان المستلقي على السّرير

"متى سيعود تشانيول؟"سألهما بيكهيون و كلاوس نظر للسّاعة المعلقة على الحائِط

"بعد قليل جلالتك انها العاشِرة مساءً بالفعل

تنهّد بيكهيون يعيد نظره لأبنه الذي يحاوِل جذب خصلاته المتمرّدة

ارجع بيكهيون شَعره للخلف يبعده عن متناول يد صغيره المدلّل

"هل ايلدا و ديلما نائِمات؟"

"اجَل جلالتك بعد العشاء ذهبت الأميرة ايلدا للتّدرب و الأميرة ديلما ذهبت لِلعلب قليلًا و لمراجعة دروسها و عند حلول التّاسعة مساءً قما بشرب الحليب الدّافئ و خلدا للنّوم"تحدثت جيزيل تقص على بيكهيون ما فعلاه ايلدا و ديلما قبل نومِهما

همهم بيكهيون يربّت على معدة يوهان ليصرِف انتباهه عن شعره

"هل حضَر كلاهما دروسهما برفقة تالينا؟"

اومَأ كلا من جيزيل و كلاوس

"اجَل جلالتك لقد حضروا الثّلاثة دروسهم المعتادة و دروس لغة الاشارة ايضًا"اجاب كلاوس بابتسامة

ابتَسم بيكهيون

"جيّد"

سمعوا بعض الضّوضاء في الجناح

و سمعوا صوت الملك يحادِث ستيفن

"أجل هذا يبدو جيدًا ستيفن"

"ماذا عن خطوط التّجارة برفقة روما!"

"سنناقش هذا غدصا ألا تتعب يا رجل فالتأخذ حبيبك و انصرِف!"تذمّر تشانيول يقوم بفتح باب الغرفة و عينيه اتجهت للثّلاثة المتواجِدين في الغرفة

تحمحم تشانيول ناظراً لكلاوس

"كلاوس أبعِد حبيبك عني لقد أهلَكني بالعمل"تذمّر تشانيول و كلاوس انزل رأسه بخجل ينحني قبل ان يخرُج من الغرفة سريعاً

و جيزيل لحَقته فوراً

اغلِق باب الغرفة برفقة تنهيدة تشانيول المرتاحة

General ArnWhere stories live. Discover now