هبت رياح قويه على وجهي وتطايرت خصلات شعري أشعر بالهدوء والسكينة فتحت عيني ونظرت بالارجاء ما أجمل الطبيعة ارغب بالركض والضحك بأعلى صوتي لفت انتباهي صوت تنفس سريع تبعت مصدر الصوت بحذر وقفت خلف جذع الشجرة وراقبت الشخص الذي يختبئ بالجهة الآخر

نظرت بتركيز رمشت بذهول أنها تلك المرأة التي
أعطتني الكاس لقد كنت أفقد رأسي بسببها قبضت يدي بغضب لقد كنت لطيفة أكثر من الازم ساريها كيف تلعب بالطريقة الصحيحة خرجت وقفت خلفها وهتفت
" مرحبا لقد التقينا مره أخرى "

فزعت والتفت بسرعة وارجعت كتلة يديها خلف ظهرها ويبدو أنها تخبئ شيء بلعت ريقها بتوتر وأردفت
" هل تحتاجين شيء سيدتي ؟ "

ابتسمت بشر وامسكت كتفها واجبتها
" اجل عزيزتي هل ترافقيني فلقد أضعت طريقي "

ابتسمت بتوتر وهزت رأسها وسارت أمامي
وحضنت يديها أنها بالتأكيد تخفي شيءٍ سرت خلفها ثم رفعت يدي وضربتها خلف عنقها لتلفت بسرعة ثم ركضت تبعتها وعرقلت طريقها ووجهت قبضة يدي على رأسها وضربتها لتسقط فاقدة
الوعي انا لست ساذجة

جلست القرفصاء وأمسكت يديها وأخرجت ورقة مطوية فتحتها كانت كلمات غريبة لم افهم منها شيء هل علي أخذها ألى ذلك الوغد لا أريد التورط في مشاكل أنا في غنى عنها تنهدت ووقفت ليس لدي خيار أخرى نظرت حولي في إي أتجاه علي ان أسلكه لقد ضعت!!

تبًا هذا مزعج جدًا رفعت فستاني ثم ركضت في كل الاتجاهات وقفت ولقد لمحت البوابة علي ان أسرع قبل أن تعود لوعيها وربما سيتم اتهامي عدت أركض ونظرات الاستغراب تعلو وجوه الجميع تجاهلتهم وصعدت السلالم وصلت امام
المكتب وانا الهث بتعب فتحت الباب بسرعة وهتفت
" جلالتك لقد وجدت هذا الورقة كانت تخبئها تلك المرأة "

رفع رأسه ونظر لي بنظرات قاتله ولقد لاحظت انه يمسك القلم الذي اعطيته له هتف ببحته الرجوليه
" الم تتعلمي كيف تطرقين الباب "

عقدت حاجبي بانزعاج وتقدمت نحوه ووضعت الورقة على الطاولة واردفت
" لقد أمسكت بتلك المرأة التي أعطتني
الكاس وكانت تمسك بهذا الورقة أوه بالمناسبة لقد جعلتها تفقد الوعي أنها ألان ساقطة في الحديقة وأحضرت لك هذا الورقة لأنني لم أفهم ما هو المكتوب "

أمسك الورقة وبدء يتفحصها بنظراته ثم تركها على الطاولة وأردف
" هل أنتِ لاتعلمين ماهو المكتوب ؟ "

هل يقصد أنني أكذب ضربت الطاولة بيدي وهتفت
" نعم لا اعلم لأنني لا أعرف بإي لغة مكتوبة "

قبض على يديه وتصلب جسده ونظراته المشتعلة لماذا يغضب!! انا من عليها أن تغضب وقف بسرعة وتقدم نحوي ثم دفعني بقوة وارتطمت بالجدار تأوهت بألم وامسك خصلات شعري وأردف ببرود
" شعركِ الأسود هو نادر تعلمي لماذا ؟ "

بلعت رقي بخوف ونظراته المشتعلة تخترقني هززت رأسي واجبت
" لا اعلم "

ليكمل وهو يلعب بخلاص شعري
" الساحرات من يمتلكن الشعر الأسود
وتم حرقهن منذ أكثر من مئة عام "

ساحرات يالها من سخافة لو كان كلامه صحيح لماذا أذن لم يتم حرقي؟ رفعت حاجبي وأردفت
" أذن انا بنظركم ساحرة لماذا لم تحرقني مثل ماحدث قبل مئة عام؟ "

أبتسم بشر وقرب وجه وهمس
" انا من يضع القوانين وانا من يغيرها ثم أنتِ تحتاجي لتتعلمي الكثير وسنبدأ بالدرس الأول لكن قبل هذا ستعاقبي على وقاحتكِ وتمردكِ "

أنهى كلامه ليهجم على رقبتي لأشعر به يعضني
بقوة تأوهت بألم وانا أحاول دفعه بعيدًا عني لكنه لم يتحرك ضربت صدره وصرخت به
" ابتعددد عنييي أيهاااا الحقيررر "

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now