البارت التاسع والعشرون

33 5 0
                                    

            في بيت عمار
عمار كان بجلس ويحضر الإفطار ويستمع الى الموسيقي ثم وجد احد وكان يطرق الباب
. عمار بصدمه. هو انتي
. ليلي. اهلا
.عمار. طيب اتفضلي
. ليلي. شكرا
ليلي دخلت الي البيت وكانت لأول مرة تدخل الي بيت ملئ بأسلحه والصور والمديليات
.عمار. ايه عجبوكي المديلات
. ليلي. اه بصراحه
. عمار. فطرتي
. ليلي. انا اه
. عمار. يبقى تفطري تاني
. ليلي. لا لا بجد مش عايزه افطر انا كنت جايه هنا علشان اشكرك بس على الي انت عملتوا معايا
. عمار. انا كنت صحيح عاوز أسألك على حاجه
. ليلي. ايه هي
. عمار. هو انتي ايه الي خلاكي تروحي البار ولا هو انتي متعوده
. ليلي. لا والله ما متعوده بس انا كنت زعلانه علشان مشاكل حصلت مع طلقي وكده
. عمار. ايه دا هو انتي مطلقه
. ليلي بضحك : ومخلفه
.عمار. انا كنت مطلق يعني علشان هي مكانتش بتفاهم معايا
. ليلي. وعندك عيال
.عمار. لا
. ليلي. ماشي

عمار وليلى كانوا يجلسون يتناقشون ثم سموا صوت ضرب نار وأتى احد ليطرق الباب وهو يصرخ بغضب ويقول
. مروان بغضب : افتح يا عمار انا عارف انك جوا
. ليلي بخوف : هو مين دا اللي بيذعق
. عمار. متخافيش
. ليلي. مخافش ازاي دا في صوت ضرب نار جوي انا هروح أبلغ البوليس
.عمار. دا على أساس اني ايه مثلا
. ليلي. طب هنعمل ايه
. عمار. اطلعي فوق استخبي لحد ما اجيلك
. ليلي. ماشي

ليلي صعدت الي الأعلى بسرعه واختابأت في الدولاب وعمار جهز سلاحه ومروان دخل
.مروان. كنت فاكرني ومش هعرف اجيبك بعد ما خلتني ٢٩ سنه محبوس اهو انا هربت وهقتلك يا عمار
. عمار. وهترجع تاني عادي
. مروان. مظونش
. عمار. بطل بقى
. مروان. مدخلتش عليك دي صح
. عمار. جدد من نفسك شويه
. مروان. عامل ايه يا صاحبي
. عمار. تمام الحمد الله
. مروان. أنا جعان اوي فين التلاجه
. عمار. قدامك اهي
. مروان. شوفت الحركه دي
. عمار. خلاص بقى مش فرحك هو
. مروان. ايه يا عم فرحان بالمسدس

ليلي كانت تسمع صوت ضرب نار كثير
ثم رأت بجانبها مسدس ثم نزلت وبدأت في إطلاق النار عشوائي ثم أصيب عمار
. عمار. يا متخلفه
. ليلي. انا اسفه والله انا قصدي اجبها فيه
.مروان. هو انتي عايزه تموتيني
. عمار. انا احمد ربنا اني كنت لابس الواقي
. ليلي. يعني انت كويس
. عمار. اه متقليش عليا
. مروان. ولا يا عمار انت بتجيب بنات في الشقه
.عمار. بس يا متخلف
. مروان. خلاص ماشي
. عمار. تعالي لما اوصلك
. ليلي. لا انا هروح لوحدي يلا سلام
. عمار. سلام
وبعد مغادره ليلي كانت نظرات عمار نظرات حب ثم بدأ مروان يغمز له
. مروان. ايوا يا عم شكلي كده ممكن اروح اجهز البدله عند المكوجي
. عمار. ممكن
.مروان. نعم
. عمار. يلا علشان نروح الشغل

            في شركه خالد
خالد كان يجلس  يعمل في المكتب ثم أتت ريناد وطرقت الباب
.خالد. ريناد
. ريناد بضحك : اه انا اوعي كده بقى
. خالد بغضب : عايزه ايه يا ريناد
.ريناد. عاوزه سلامتك
.خالد. سلامتي متخصقيش
. ريناد. مالك يا خالد بقيت متغير كده ليه من ساعت الموقف
. خالد. انا طبيعي على فكره
. ريناد. لا مش طبيعي
. خالد. متهيألك
. ريناد. طيب قولي ايه الي حصل او انت سمعت مني ايه زعلك كده
. خالد. مين عمار
. ريناد. عمار دا واحد انا قابلته في أمريكا طلع ساكن جنبنا اتعرفنا على بعض لانه بيحكي مصري وكده بس
. خالد. ماشي
. ريناد. خلاص عرفت بقى
. خالد. على العموم يا ريناد انا بعتبرك ذي شهد بالظبط ذي اختي
. ريناد. يعني انت مش بتحبني
. خالد. لا بحبك وهساعدك بس ذي اختي وإنشاء الله اشوفك مع الي بتتمنيه يارب
. ريناد ببكاء : الي بتمناه هو انت يا خالد
. خالد. لا انشاء الله هتتمني حد تاني
. ريناد. تمام
. خالد. متنسيش تبقى تعزميني على الفرح

احبك و لكنWhere stories live. Discover now