part 37

12.6K 1.3K 553
                                    

روايـة: شخـوص داخلـة

لِا تنسون التصويت والتعليق ع كُل فقرة🔴.

چنّة مِثل ماي وهوى ..
حالة صداقة وحُب سوىٰ
وهسة انهَ واحد مِنهدم
فارگ حبيبة وصاحبة ..
_____

‏في كُل مرة كُنت أتخلى عن شيء أحبه كُنت أفقد جزء من قلبي، الآن يبدو قلبي صغيرًا جدًا لا يكفي للتمسك بشيء ..

كُنت في ليلة غامضة يا صديقي، كان شيئآ ما بداخلي يدفعني للنسيان وأخر يقودني لهاوية ذكرياتي القديمة

كان كُل شيء مظلم لدرجة عظيمة ، أتذكر حين كنت تقول لي بأنك تحب لمعان عيني ؟ لقد انطفئ يا صديق روحي الوحِيدة وشمسي

حدث الكثير لعيني في ليلةً ما كُل شيء ساهم بأن يدفن اللمعان الذي في عيني ، كُل شيء تحرك نحو أسقاطي أرضآ ،

حاولت جاهدة أن لا اسقط حينها ! ولكن أعتذر كثيرًا فقد كانت ليلة متعبة جدآ ، لِا أقوى عليها فسقطت ولم أجد ما اتمسك بهِ ،

أترى لو أقسمتُ إني مُتعبة جداً، وقلبي منذُ ولدتُ حريقُ أتُصدقني ؟

أم تظني أنني من يشتكي الأغلال وهو طليقُ ؟

"كـانَ الأمُر يَشبهُ نَزُِع شاشٍ مُتَصُل بِجرُحٍ طَري".

..

شخطت السيارة بسرعة والمكان فرغ بعدما الكُل راح مع الشرطة، بقيت واكفة بمكاني مُتصنعة القوة، تايهة، مصدومة، منهارة، مُنهدمة بشكل كارثي حالتي يُرثئ لها !!

اجر النفس گوه، الدنيا ضاقت بيه، نغزات قوية بگلبي، والرجفه ما فارگتني لحظة وحدة!

حِسيت علئ ايد ساندرا علئ كتفي التفتت عليهَا وهي تباوعلي بتفاجئ من حالتي ..

سانـدرا: شنو صار ؟ أخواني وينهم الاغا وينه ؟وشبيچ شبيها حالتچ ولچ وجهچ احمر لونچ مخطوف ؟؟!

ما جاوبتها ما عندي طاقة أوضح ولا احچي شيء بقيت مُلتزمة السكوت ..

وما بين الماضي والحاضر والمُستقبل عقلي انقسم، قسم يفكر بإبراهيم وقسم يفكر بدانيال وقسم يفكر بالاغا وتهت وأحتاريت بزماني!

حسيت رح انفجر علئ ساعة! بداخلي صرخة تشل بـَس لسه اگول اصبري ماتيلدا وأتحملي وأكيد هو رح يطلع لأن مظلوم!!

"الاغـا" وياي وبظهري أكيد رَح يطلعه!

رفعت راسي صارت بوجهي لورين واكفة علئ صفحة قريب من باب القصر وعيونها رايحات من البچي حاضنة نفسها وتشهگ وكأنُ حمل الجبال علئ صدرها

مشيت بأتجاها بخطوات مُبعثرة مُتغاضيه عن ساندرا واسئلتها الي كررتها بصوت عالي ومنتظرة جواب واحد مني ..

صرت قريبة منهِا تلمست ايدها بهدوء وگلتلها بصوت مبحوَح:" شلونچ ؟

مسحِت دمعتها من خدها بطرف ايدها وجاوبتني بنبرة مكسورة: " تعبانــهَ كُلش..

شخوص داخلةWhere stories live. Discover now