تنهّد تشانيول يُنزل يده على شراشِف السّرير يقبض عليها مُفكرًا
"أتريد الذهاب للتّل؟"
نفى بيكهيون
"أتريد مني أن اقرأ كتابًا؟"
نفى بيكهيون مُجددًا
"أتريد الذهاب للحديقة أو لتالينا؟"
نفى بيكهيون يعبس بإنزعاج
"أتريد الفراولة أو التّوت؟"
نفى بيكهيون
"أتريـ"
صَاح بيكهيون دافعًا كتف تشانيول بإنزعاج
"أنت لا تعلم شيًئا أنا مُتعب و مُنزعج و أنت فقـ هل أنت تستمع لي حتى؟"صَاح بيكهيون لرؤيته تشانيول يستقيم و يجلس خلفه
و هو لم يهتم يكمل جولة صُراخه
"أنت حتى لا تعلم ما يزعجني و طفلتُك لا تتوقف عن ركلي كأنّي عدوّها اللّدود و لستُ بوالدتِها و تجلِب لي صعوبةً في التنفّس و قدميّ متورمة و تؤلمني بسببها و ظهـ آه"تآوه بيكهيون في نهاية حديثِه بتفاجؤ
لشعورِه بيد تشانيول تُدلّك ظهره
و الصّراخ تحول لأنين و تآوهاتٍ على الفور
بسبب يديّ زوجِه التي تُدلّك ظهرَه بإحترافية
"إلى الأسفل قليلًا"لهث بيكهيون
ابتسم تشانيول ينزل يده نهاية ظهرِ بيكهيون
و سارع بوضع القُبل على مؤخرة عنقه
و بدى أن بيكهيون كان منزعجًا فقط لأن ظهره كان مشدودًا
استرخى بيكهيون يُلقي بظهرِه على صدر تشانيول بخمول
"أفضل؟"
همّهم بيكهيون
امتدّت يد تشانيول تُدلّك فخذيه
و بيكهيون أخرج أنينًا مُرتاح
ابتسم تشانيول يقبل قمة رأس بيكهيون
"لقد كنت مُنزعجًا بسبب ألم جسدِك؟"سأل تشانيول بهمس
و بيكهيون اومَأ قبل أن يهمس بخمول
"أردت بعض عصير اللّيمون أيضًا"
ابتسم تشانيول هامسًا
YOU ARE READING
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...
chapter 24
Start from the beginning