29

4.7K 363 43
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

تنهد بعمق الرسام الذي كان يضع لمساته النهائية على اللوحة التي تكون اخر لوحاته لمعارض هذا الشهر "اخشى ان احرجه بتصرف غير راقي" همس بذلك من يكون قلقاً بسبب لقائه المسائي مع الوزيرة التي اكتشف انها صديقة عائلة حبيبه.

طرقات خفيفة على باب المرسم كانت تجلب السعادة لمن سمح لملاك حظه بالدخول ليرى بين يداه كوب قهوة وابتسامة جميلة مرتسمة على شفتاه "اعتقد انك تحتاجه فأنت منذ أربعة ساعات تعمل" قال ذلك جونغكوك ناشراً الدفء بداخل الأكبر.

وضع الأصغر الكوب على المكتب ليلقي نظرة على اللوحة بجدية تحدث من اعجب بها معبراً عن أفكاره لمن يتوق لسماع كلمات المديح منه "في كل مرة أرى لوحة من صنعك اشعر بالفخر فأنت تنافس نفسك تايهونغي".

لامست يدان الفنان يد محبوبه ليسحبه اليه ويجلسه بين احضانه لتلقي عيناهما وتحيط يد الأكبر بجسد جونغكوك تضمه له اكثر ليتحدث بصوته العميق لمن ينظر اليه بعينيه اللمعتين "لأنك الهامي المحيط بي ان كنت نائماً ومستيقظاً فكيف لي ان لا اتحسن بشكل يومي وانت بجواري دائماً؟".

تعابير الخجل ظهرت في وجهه جميل الداخل والخارج المحرج مما قيل له وقبل ان يشيح بوجهه عن الأكبر كانت يد تايهيونغ ترفع فكه لتلقي شفتاهما وتتعانق بقبلة تلتها اخريات بينما يدان تقرب جسد حبيبه له اكثر واكثر وذلك الشيء ولد بداخله الرغبة الشديدة بمن يهواه الا انه تذكر موعد العشاء لليلة مع تلك السيدة ليبعد يداه عن جسد الأصغر لتحط قبلة على جبينه مع اخباره له بمشاعره "أحبك".

دفن المحرج وجهه بداخل صدر الأكبر ليهمس بصوته الفاتن بمشاعره "انا ايضاً" قبله حطت على شعر جونغكوك ليسمع شيء تعجب منه "ولأني احبك خائف من ان احرجك امام تلك السيدة" نظرة مستفسرة كانت واضحة بعينا من سأل مباشرةً "لما ستحرجني؟".

بتوتر مسح تايهيونغ وجهه "انت تعلم انني لم اخض أي تعامل مع اشخاص من طبقتها سوى بالعمل و ..." بترت كلماته بواسطة سبابة الأصغر التي لمست شفتاه "انت تعرف في آداب المائدة اكثر مني وبالتهذيب لا يوجد من هو افضل منك وتملك شهادة جامعية بمعدل مرتفع ووظيفة يحلم بها العديد من الاشخاص وموهبة تستحق الاحترام ووسامة لامثيل لها فلا تقلل من ذاتك فأنت شخص عظيم".

الدموع تجمعت بعينا من كان يستمع لما يقوله محبوبه "انا شخص عظيم" همس بذلك من رأى ايماءة رأس جونغكوك الذي تحدث بحماس "انت كذلك فلقد صنعت نفسك من الصفر ولم تحتاج لمساعدة شخص واحد بل عشت مرفوع الرأس واحببتني لذاتي وتقبلتني كما انا بينما لم يتقبلني والداي حتى لذلك انا احبك فأنت لم أرى لك مثيل" اختتم كلماته بمسح دموع الأكبر ليقبل جبينه ويبتعد عنه ليستحم فلم يتبقى وقت كثير للموعد.

You Are My Remedy| VK (مكتملة)Where stories live. Discover now