You Are My Remedy| VK (مكتملة)

4

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ارتباك تايهيونغ جعل ضحكة لطيفة تهرب من ثغر من بعثر شعر القابع عند قدماه "لما انت متفاجئ هكذا بينما انت اول شخص اتى لي وعانقني وذرف دموعه الصادقة علي ؟" مشاعر الخجل انتشرت بداخل من اخفى وجهه بيداه من شدة حيائه ونبضات قلبه لم تكن عون له.

"من أين تعلم انني ارسم؟" همس من نظر بين أصابع يديه لمن يجثو عند قدماه ليرى ملامح جونغكوك المتعجبة "انا وانت تلتقي عينان باتصال بصري يومياً سيدي الرسام الوسيم بينما تجلس في المرسم فكيف لن اعلم أنك طالب فنون؟" تلك الكلمة جعلت داخل الأكبر يبعثر بشكل تام فكثير عليه جداً ان يراه محبوبه كـ وسيم.

من كان يفكر بما يقوله سمع شيء لم يعجبه من محبوبه المصاب "لا اعلم لما انت تملك مشاعر اتجاهي لكن للأسف من اتيت له ليس موجود هنا و ما يوجد هنا سوى حطام لذلك بإمكانك اعتباري ميت فأنا سأعيش على الاغلب كل حياتي بالمشفى" نبرة الحزن كانت واضحة بصوت الاصغر الذي ارتسمت على شفتاه ابتسامة تعلن عن مدى تحطمه لتتوسع عينان الأكبر.

"أنت حي وموجود وستتغلب على ما حدث لك وتعود افضل من السابق" نفى برأسه من يجلس على المقعد المتحرك "والداي دفناني بالنسبة لهما ما ان علما انني لن استطيع العزف على الكمان او السير بشكل صحيح فقدمي مهما فعلت من عمليات اخبرني الطبيب انني سوف اعرج في خطاي وذلك كان كفيلاً بجعل والداي يخبراني انني لن استطيع العودة للمنزل سوى بعودتي طبيعياً فهما لا يحتاجان لأبن معيب".

ضحكة ساخرة صدرت ممن سقطت من عيناه دمعة ليمسحها بيده الحرة بخشونة "انا حتى لا اعلم لما اخبرك بذلك" ما ان انهى جملته ابعد كرسيه المتحرك وقبل ان يلتفت للمغادرة اوقفه تايهيونغ بيده "انت لست معيباً بل هما المعيبان بتفكيرهما بك بهذه الطريقة و ان كانا لا يرغبان بك في منزلهما فأنا ارغب بك بمنزلي وحياتي كشمس تنير عتمتي وكعلاج يداوي جراحي وكحبيب يملأ لي حياتي البائسة".

توسعت عينان الأصغر مما سمعه ليستوعب الأكبر ما قاله له للتوسع عيناه هو ايضاً لم تكن سوى لحظات لتصدر ضحكات ممن انحنى بجذعه للأمام ليضع يده الحرة على وجهه "اعتذر لك ولشتم والداك" همس بذلك من مسح على رقبته بحرج فهو وجد اعترافه ذو توقيت سيء وتخطى به الحدود بشكل مبالغ به.

نفى بيده الأصغر ليتحدث بكل اريحية عن أفكاره مع الاخر "لا تهتم فأنا لم اعد اهتمام بالفعل و أحيا حياتي الجديدة بكل استمتاع" صوت جونغكوك كان يتخلله الحزن فحتى وان حاول التظاهر انه بخير هو قطعاً ليس كذلك بل يحتاج للاهتمام والحب والحنان الذي لم يرى أي منهم من والداه اللذان تخلصا منه وكأنه قطعة اثاث تالفة لن تؤثر على حياتهما ان كانت موجودة ام لا.