الحلقة -18-

44.9K 3.1K 1.5K
                                    

قصة "غرباء في بيت اهلي "

الحلقة -18-

أساور حسين 🪶🤎
..................................
"انتَ الذي اخشى ان تأذية
الحياة فيتأذى قلبي "

تغريد :-خايب منييير من الله لايووفقك تعاااال.

كبالها طفل يكمز ويعيب عليها مطلع السانه وايده على اذنه
منير:-دبه الغاز ماتكدرين تلزمين ولي ولييي .

ركعه لواء على راسها وهيه من شافته كمزت وتراجعت للخلف ضلت تباوعله وكوه لزمت روحها تقدم عليها وهيه شيلي دشداشة وركضي جوه
لحكها وصرخ:-بنت الكلب اريد يوم من الايام اشوفج ماتصرخينً
وصوتج هذا جنج دجاجه وخانكيها مااسمعه مااكو مشرشبه تغردين اربعه
وعشررين ساعة .

اجت عمتي تركض وفاتحه ايدها :-عوفك منها يمه خبله هااي
تعالو تعالو هلا بيكم يابعد روحي طاكً كلبي على شوفتك .

لواء:-هذا ياشوف يمة الخاطر الله هل همج هاي تلعب نفسي من ام الحياة من اباوع بوجهه بنت الحيوانات بس تصرخ.

نوال:-بس هل مره سامحها يمه مره الثانيه اكتلها ،عيب من غرور اول مره تفوت بيتنه وتكابلوها بالمشاكل .

عافها وراح جوه كعد ويااخوته اجت عمتي بوستني
ولزمتني مو ايدي فتت وياها اجني نسوان اخوته
سلمن عليه وكعدنا انسولف بالأخير رجعت طلعت

مدت راسها كالت:-هذا راح لو بعده؟

غمتها عمتي وهمست:-امداج وامده شكلج راح تعاي كعدي هنا ولا طلعين صوت لايطلع ويطلع روحج لعبانه نفسه من سوالفج من دهر الدهرج كون يتغريد هججتي الزلمه .

كفت دشداشته واجت بتجاهي وهيه تباوعلي وتصيح على بناتها
من الغرفة:-ولجن تعالن تعالن شوفت مرت ابوجن شكد حلوه .

ردت علي وصرخت وهيه تعوج بحلكها :-يمااااييي يمه شني عود مسغول جكليت .

كمت بوستها واني بقمة الصدمه والاستغراب والذهول من منظرها
صح هم حجولي بس ابد مااصدكت اله من شفت بعيوني.

امانة الله بدون مبالغة

الملابس وصخه شعرها اصفرر كركم على برتقالي
وجهه ماامغسول نهائيه ،سمينه جسمها ابد ماامعتنيه بي
بوستها ريحتها ابد موطيبه ..

كعدت كبالي صفنت بوجهه صح هيه هييج مهمله بحق نفسها
بس ملامحها مقبوله لوو ترتب نفسها وتضعف تصير تخبل
مااعرف شنوالضروف الوصلتها الهل حاله بسس حييل نقهرت عليها
وكلبي عصرني من منظرها

الصدمه الاكبر من طلعولي البنات
يشبهوها بالملامح ابد مااكو اهتمام من ناحيتهم
بحيث البنات شعرهن عباره عن وصخخ
ودشاديشهن مشككات ولا عبالك ابوهم تاجر
طلع من الغرفة ضل يباوعلها وكعد يم امه واخوته ويا

غرباء في بيت اهليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن