ترجُف الأبدان لصدى خطواتِه
يرجّ الجدران بصوته
و يُهيب بنظراتِه أعداءَه
-
من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه
قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء
"كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...
دلف كلاهُما و بيكهيون أخذ يتفحّص المنزل البسيط حوله
"تفضّلا و اجلسا سأذهب لنداء زوجي و سأعود"تحدّثت بذلك بتوتّر لا تعرف إن كان الأسلوب الصّحيح للحديث معهما
اختفت من أمامهما
"إنه منزلٌ بسيط جدًا تشانيول أتعتقد بأنهما سيمتلكان القدر الكافي من المال للإعتناء بتالينا؟"سأل بيكهيون بهمس
"اصبر عزيزي"
عبس بيكهيون لكنه حول بنظره للرجُل الذي انحنى لهما سريعًا
"أنتَ هنا حقًا جلالتُك أنا حقًا شاكرٌ لك بدونك لم أكن لأحصل على أيّ عمل أنا حقًا مدينٌ لك ، أتريدان شيئًا لتشرباه؟ مهلًا ريليان حضّري بعض الشّاي للملك و الجِنرال!"صَاح الرجُل
"لا بأس لقد جئنا للحديث معكما في أمرٍ بسيط"تحدّث تشانيول رافضًا عرض الرجل بأدب
"تفضّل جلالتُك"
"في الحقيقة لقد سمعت عن كون زوجتك غير قادرةٍ على الإنجاب"
اكتسى ملامح الرجُل الحُزن قبل أن يومئ
"و عن عجزكما الماديّ الذي يمنع عليكما تبني طفل"
اومَأ الرجُل مُجددًا
"في الحقيقة أنا لديَ طلبٌ صغير.. أيمكنكَ تبني فتاة في سن الثالثة عوضًا عنا؟ ، نحن سنزودكم بالمال و في المقابل ستبقى لدينا لنصف اليوم؟"سأل تشانيول بعدم ثقة خوفًا من رفض الرجُل ، لا يملك حلولًا أُخرة
"سأناقش الأمر مع زوجتي و سأعود"همسَ الرجُل بذلك يستقيم من مكانِه ذاهبًا للداخل
"تشانيول أحقًا تثق بهما؟"سأل بيكهيون بقلق
اومَأ تشانيول
"لا تقلق عزيزي و إن حاولوا فعل شيء لتالينا فهم مُراقبون و سنعرف على الفور ، أيضًا هي ستبقى عندنا لفترة طويلة لذا لا تقلق"
عاد الرجُل بعد فترة بإبتسامة صغيرة
"نحن لا نمانع جلالتُك"
~
Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
