14

1.6K 80 3
                                    

فوت وكومنت إذا رغبتم🥺☺️

ركزووووو كويس لأن الأحداث مهمه☺️

,************************************

جالس في الظلام زجاجات الخمر تملئ الغرفه ورائحه الدخان تعم الغرفه بكثره الجميع يخاف أن يدخل له بسبب حاله في هذه ال3أيام لقد كان كالمجنون الذي يبحث عن علاجه كالمدمن الذي يبحث عن جرعته ما يجعله كالوحش الثائر هكذه شعوره بالعجز لم تحصل معه لأول مره يشعر بالعجز
ليسمع صوت طرقات خفيفه عن الباب لم يتكلم
لتدخل سونيا بهدوء لتسعل بسبب رائحه الدخان لتضع يدها عل أنفها تمنع وصول الرائحه حتي لا يتضرر أطفالها لتدخل وتجده بتلك الحالة المزريه قميصه الأسود المليئ بالدماء التي تقطر إنه هكذه منذ ثلاثه أيام لا يأكل ولا يخرج من الغرفه لقد كان كالثور الهائج يشيل ويهجم كل من يراه لتجلس القرفصاء أمامه وهي تنظر له الهالات السوداء تحت عينيه وجهه أسود وعينينه حمراوتين لتبتلع ريقها من مظهره المخيف لتقول:أخي ...ليقابلها الصمت منه لتكمل:هل وجدت أي شئ الصمت ثانيا ولن تجد هكذه إذا جلست ولم تفعل شئ الصمت ولكن ملامحه تتجهم مع كل كلمه وكأنه تطعن به بخنجر مسموم لتبتلع ريقها مجددا وقالت:أنت تحتاج إلي عقلك. والهدوء لتجدها....في حالتك هذه لن تجدها أبدا .....لقد إتصل نايلون وقال أنه بحث في جميع أسبانيا ولم يجد شئ .....
فقط غلطه واحده....تشتت صغير......إلهاء لحظه....يحدث هذا كله تلك المصائب والمشاكل واحده تلو الأخرى لماذا بسبب غبائه لأول مره يغلط غلطه هكذه لأول مره يتملكه الغباء كيف لم يعلم بأنه فخ كيييف ....هذه غلطته الوحيده والكبيره اللعنه الملعونه عل كل شئ لقد مر عل إختفائها 3أيام ....3أيام ملعونين لم يعلم أين هي وكيف حالها قاطع حديث شقيقته رنين هاتفه لتسكت ويمسك هاتفه ليضعه عل أذنه دون النظر إلي المتصل ظل صامت قليلا ليتفض جسده سريعا ووقف وقال بنبره مميته:هل أنت متأكد ....أنا قادم سريعا ليأخذ سترته وخرج سريعا دون أي حرف لتقف سونيا تنظر إلي أن خرج وهي تدعي أن ينتهي هذا كله ويجدها لقد دمر ثلاث أكبر عائلات في المافيا ومع هذا يعلم أنهم ليس هم من خطفوها ولكنه كوحش مسجون وإنتظر الحريه منذ زمن وهم السبب في صنع هذا الوحش إذا فليتحملو .....؟..



تنظر راني إلي صوره ميلي ودموعها تنزل بصمت وحزن شديد ستموت هذه المره إذا لم ترجع ليس هذه المره لن تتحمل بعدها لا تستطيع رؤيتها بهذا الشكل مره ثانيا لقد عانت كثيرا من ولادتها من أبيها ليس هذه المره أيضا لماذا هي ما يحدث لها هكذا لماذا لم تأذي شخص أبدا في حياتها لتبكي أكثر لتشعر بيد عل كتفها لتنتفض لتنظر للشخص لتجده دارك ينظر لها بصمت ولكنه يظهر عليه التعب ليجلس بجانبها عل الفراش ويضمها له وهو يغرس رأسه في عنقها الغريب أنها لم تنفر أو تقاوم هذه المره لا تعرف ما حدث لها يمكن بسبب أنه لم يتركها طوال ال3أيام الماضيه وظل بجانبها ويواسيها أم أنها تعودت عل لمساته لتجده يقول بصوت مرهق:لما تبكين...لا أريد رؤيه دموعك تقتلني لتبكي أكثر ليشدد عناقه لها وأنفاسه تتسارع دليل عل بدء غضبه هي لم تبكي الأن بسبب إختفاء ميلي بل بسبب كلماته هل لهذه الدرجه يحبها لدرجه لا يستطيع رؤيه دموعها لتجده أخرج رأسه من عنقها وأمسك يدها وقال:أسف ...أسف عل كل شئ سابقا لم أستطع الأعتذار عليه أسف عل ماحدث في الحلبه...أسفه عل ما حدث في تلك الغرفه أسف عل جعلك  دائما تبكين أسف عن كوني حقير وأحمق وغير قادر عل فعل شئ لأجعلك تتوقفين أسف ع..........قاطع كلماته قبلتها له لقد كانت تقبله هي تقبله راااااني تقبله ولم تخاف أو تفعل شئ ظل لدقائق لم يبادلها حتي ظنت أنه لم يعجبه الأمر وكاده تتراجع إلي أنه جذبها له يقبلها بحب كبيير وشغف غير متناهي لقد إنتظر تلك اللحظه منذ زمن أن تقوم هي بإتخاذ خطوه للأمام وفعلها ليفصل القبله وهم يلهثان بشده ومغمضان أعينهم يحتفظون بتلك اللحظه في عقلهم لا يريدون الخروج منها لا يريدون الرجوع ورؤيه الدمار الذي يحيطهم يريدون فقط بعض النعيم حتي لو كان بضع ثواني فقط ليفتح عينيه ونظر لها ليجدها ما زالت مغمضه ووجهها أحمر يدل عل جماح القبله وخجلها ليضع يده عل خدها لتنتفض وتفتح عينيها بخوف ونظرت له بتردد ليقول بهدوء وهو ينظر لصوب عينيها ويمسد خدها :لا بأس شششش ...لقد أبليت حسنا ...لا تخافي أنا بجانبك لاعلاقه هذه الكلمات بهذا الموقف ولكنه لم يجد نفسه سواء ليقول هذه الكلمات شعر أنها بحاجه لهم ليعانقها وهو يتنفس بعمق ليسمعها تقول بهدوء:لم أتوقع أن هناك جانبك بك بهذا اللطف ليضع رأسه في عنقها وقال بهدوء:أنتي لم تعطيني فرصه لتتعرفي علي لتفصل العناق وهي تنظر لعينيه وضعت كفها عل وجهه وهي تتحسسه بهدوء عينيه أنفه شعره شفتيه لتتوقف هنا وهي تنظر لهما وقالت بهدوء:لقد أخطأت لتستمر بتمرير يدها عل شفتيه وأكملت لكن لما تبدو قاسيا من الخارج دائما لينظر لها بهدوء وقال:دائما الحياه تجبرنا عل أن نبني قشره صلبه من الخارج حتي لا يستطع أحد كسرها ويهشمنا من الداخل ...وأنتي أكثر من يعلم ذالك  لتومئ له بنعم ليحتضنها ويحل الصمت قليلا قاطعه رنين هاتفه ليضعه وسمع الطرف الأخر ليقول سريعا وببرود:حسنا أنا في الطريق لتنظر له راني وهي عاقده حاجبيها وقالت سريعا:هل وجدها ليقول سريعا وهو يقفز من النافذه:أظن ذالك
ليقفز ويركض سريعا إلي السياره وينطلق إلي وجهته

الهروب الي المجهولWhere stories live. Discover now