الفصل الخامس

10.7K 308 36
                                    

الفصل الخامس حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة

ما زالت تبكي منذ أن طردها من المحاضرة.. الي أن جاء لها زميله لها تطلب منها التوجه إلى مكتبة

سجده  و دا عاوز اي بروح امه دا كمان مش كفاية طردني من المحاضرة طردت الكلاب .. دا لو بيطرد كلب كان بقي احسن منك كدا منك لله يا سمييح الكلب .. اهي اهي مين هيعوضني عن كمية الدموع اللي نزلت دي .. مهو اكيد مش هزعل علي سيكشن يعني.. كل اللي زعلانه عليه هما شوية الدموع دول اهي اهي .. أما اروح أشوفه عاوز اي مني لحسن شكلي هرتكب فيه جناية النهاردة سميح ابن ام سميح دا ...

اتجهت إلى مكتبه ثم طرقت الباب بخفة و انتظرت حتى إذن لها بالدخول .. دلفت الي المكتب و تركت الباب مقاربا لم تغلقه .. استعجب من ردت فعلها ثم سألها قائلا مقفلتيش الباب لي

سجده بخجل مينفعش حضرتك نبقي مع بعض لوحدينا في مكان واحد تعتبر خلوه .. غير طبعا احتراماً لأهلي اللي ربوني على كدا

سميح بإعجاب تسمحيلي احيكي علي تربيتك العظيمة دي ..

سجده شكرا هو حضرتك كنت محتاجني في حاجة

سميح ايوه تعالي هشرحلك السكشن اللي فاتك دا

سجده بغيظ قصدك اللي طردتني منه يا دكتور .. مش فاتني خالص

سميح بحاجب مرفوع مش حضرتك اللي كنتي متأخرة واللي انا بيتهيقلي

سجده بغيظ و قد رفعت يديها بوجهه خمس دقائق خمس دقايق

سميح انتي مش عارفه أهمية الوقت انسانه مهمله انتي عارفه الخمس دقائق دول يحصل فيهم اي .. دا ممكن الأرض تتهد في الخمس دقائق دول.. دا ممكن ينزل على الأرض غزو فضائي في الخمس دقائق دول.. دا ممكن يكتشفوا اكتشافها و يخترعوا اختراعات في الخمس دقائق دول .. دا ممكن

قاطعته سجدة بزهول و غباء قائلة أنا اسفة والله انا واحده غبيه مبتفهمش أهمية الوقت اه والله انا محتاجه الرجم يجدع اتفضل اشرح اشرح.. دا احنا كان ممكن نكون خلصنا شرح في الخمس دقائق دول

.....

كانت تنزل درجات السلم بتكبرها المعتاد نظرت إلي الأسفل وجدته يصعد إلى منزله فاستغلت الفرصة جيداً بدأت في وضع يديها على رأسها و تمثل الدوخة

كان يصعد إلى منزله بتعب فهو يحتاج قسط من الراحة لشدة ارهاقه وجدها تضع يديها على رأسها و علي وشك السقوط بسرعة تدخل و امسكها قائلا مالك يا انسه انتي كويسة

ردت عليه بخبث ممثله التعب أيوة كويسة بس مش عارفه دخت مره واحده كدا

طب انا هسندك لحد بيتكم و ترتاحي اكيد هبوط و إن شاء الله خير

تمام شكراً ليك يا

عدنان إسمي عدنان

ابتسمت بخبث و قالت و انا غزل .. غزل يوسف المرشدي

حب رغم الفوارق الاجتماعية ( الجزء الثاني) سكان العمارة مكتملة ☑️Where stories live. Discover now