7

691 54 12
                                    

يونقبوك ذَهب مِن وَقتِاً بَعيد

لم يّبقى غيّر فُتات مِنه وكان جَميّعه باللون الرمادِي

أجلِس على سَريّر المَشفَى بِهدوء

وعيّناي تملأها الهالّات السودَاء

يُقاطعنِي تَفكيّري ذلِك الدَكتوّر النَفسي
"تشّانقبِين. اخبِرني الكَثيّر عَن يونقبوك أرجوك، أعلم أنّه مَر عليه ١٠ سَنوّات ولَكِن أخبَرني!"

نَظرّت إلى السمّاء :
"كانّ كالسلَام والدِفئ واللطّف يَمشيّ على أرض مَليئة بِالكُره وعَدم الأمَان ، بالرُغَم عَن ذلِك كان يّتسائِل ما إذا النّجوم لَديّها شَخصاً من يُنيّر حيَاتها لكِي تُصبِح بِذلك الضوّء ، الأن أصبح يّتسائل بِتعابيَر مُهلكة للقدَر بِماذا أفترق مِن ذَنب ليتجازى جزاء هَدم جِدران سعادَته وحَطم قَلبِه وسلب إشراقه وأمله وجَعله باهِت كـ وَردة حمّراء أصابها الجفاف وبَهت لوّنها لـ تُصبِح باللوّن الأسوّد الكئيّب"

"أسّعدتِه كَثيَراً أخبَرتُه كم إنني أحبِهُ! وليّس بِكلمة 'أحبُك' ، أعطيّته ما يُريّدة، لم أؤذيّة أبداً وَلم أجعَلهُ حَزيّناً بيّوم ، كان يُخبِرني دائمِاً أن أنظُر إلى السمَاء إن كُنت أحتاج المُساعدة ؛ فأصبحتُ لا أُبعِد نَظري عَن النافِذة ، لَقد كان يُقهقه قَبل موّته وأخبرني إنه سوف يّقتُلني إن حَبيَت شَخصاً غيّرة او حَتى لَمّست جَسد شَخصاً أخر غيّرة ، مَسكّت جَسدة بيّوم، بدا نَحيّلاً واصررت أن لا أوذيه ولكِنه غَضب يُريّدني أن ألمسَهُ ، وفَعلّتها بَعد ذلِك مراتٍ عَديّدة فَقط لأجلِه"

"إذاً ما دُمت سٍعيّداً تشّانقبِين لِماذا أنتَ هُنا؟"

"لأنني وَقِعت بالحُب دوّن أن أقصِد، لأنني لَم أُنفِذ وَعد عَزيّزي وَصغيّري يونقبوك"

نَظرّت إلى الدكتور من يّجلس بِجانِبي وكان يُحدِق بِرسماتِي لعزيزي الوَحيّد

"لٍقد كانَ جَميلاً"

"أعلم ذلِك. كان واحِداً مِن الملائِكة"

-

شكراً على القراءة ♡

الملائِكة | CHANGLIX Where stories live. Discover now