المقدمة

192 31 36
                                    

تنويه : من المهم قرأتك لهذه المقدمه لانها تحوي بدايه الاحداث ...
*ان اسلوب الكتابه والسرد سيتغير كلما تقدمنا في البارتات ...

صوت خشن كان يمليء هذا الظلام ...
صوت مخيف كما لو كان البرق .....
_ خذوا العاهره نحو الحرق !!! انها لم تكن قديسه عذراء .. انها الان عاهرة تزوجت من الشيطان !!!!

انبست تلك المرأه المكبله بالسلاسل بصوتها الضعيف : لن تنجوا بفعلتك ... انا لم ارد ان اكون قديسه لم ارد ان ادخل هذه الكنيسه السخيفه .. بكل بساطه ايها الدجال انا لا اؤمن بك !!!!

اجابها الرجل بابتسامه ساخره : لم اكن اعلم هذا .. اباكِ من باعكِ لهذه الكنيسه بسبب قواكِ ...

وتقدم نحو تلك الجاثيه في الارض وامسك فكها باطراف اصابع يده ذات القفازات : عزيزتي لاكونيا ....انتي خنتي ثقه الرب انتي فقدتي عذريتكِ مع شيطان الدماء !! اتعلمين اي ذنب اقترفتي ... حسناً بما ان مصيركِ سيكون الموت ...
واكمل جملته بينما يبتسم بشر :ساعتني بطفلتكِ جيدا بعد موتكِ ....!!!!

اجفلت لاكونيا بغضب وقالت : لا تحاول حتى ايذاء ابنتي !! مازالت صغيره ارجوك دعها تعيش حياتها خارج اطار هذه الكنيسه ... ان كنت تؤمن بالرب دع تلك الطفله وشئنها !!

ابتسم الرجل وسار حول لاكونيا وهو يقول : دعيني افكر .. بعد التفكير الطويل لن اترك تلك الطفله !!!

صرت لاكونيا على اسنانها بغضب وقالت : لماذا !! لماذا لا تستطيع تركها ؟؟

اجابها بسخريه : كما لو انك لا تعرفين !!حسناً ساخبركِ .. بما ان القديسه لهذه الكنيسه لم يعد لها فائده !! وفقدت كل قواها ... الن نحتاج لقديسه اخرى !!!!

اجفلت تلك المكبله وقالت بتلعثم : اذاً انت.. انت.... كنت تعرف !!!!

ضحك بقوه وقال : او هل يوجد شيء يخفي علي !!! اجل كنت اعرف ان ابنتكِ ورثت القوه منكِ .. ستكون ذات فائده كبيره ..

صرخت لاكونيا بغضب وقالت : افضل ان تكون ابنتي مشرده في الشوارع عبده تحت الارجل او حتى مجنون في شارع على ان تكون في هذه الكنيسه المظلمه ... على ان تكون هنا معك !!!!! انت لن تجد طفلتي ابداً ايها الوغد ....

تنهد بضيق ومن ثم فرقع اصابعه كما لو انه يأمر احد ما .....

فجأه تاتي امرأه برداء اسود حامله بين يديها كائن ضعيف طفله لم يمر على ولادتها سوى بضعه اسابيع .....

اجفلت لاكونيا بخوف حالما سمعت صوت بكاء طفلتها بينما تحملها تلك المرأه

لاكونيا بغضب وخوف انبست : ابنتي هذه طفلتي !! جوزفين اترك ابنتي وشئنها ...

انحت تلك الامرأه ذات الرداء الاسود بينما تقدم ابنه لاكونيا نحو جوزفين ....

امسك جوزفين بتلك الرضيعه ونظر نحوها بفوقيه ... وقال بينما يضع يده حول عنقها كما لو يود خنفها : هذه الطفله سيكون اسمها كاميليا .....
كانت نظرته مخيفه و متكبره ..حتى ان الطفله بكيت منه ...

كاميليا( 𝒄𝒂𝒎𝒆𝒍𝒍𝒊𝒂 )Where stories live. Discover now