رواية جونغكوك الطبقة المخملية "مكتملة "

رواية جونغكوك الطبقة المخملية #تملك

الطبقة المخملية 8

البارت السابق :

جن حنونه من تعاملها ليضرب الحائط صارخ بحدة و جنون : اوليفيا لا تجعليني اقترف فيكي جريمة و اللعنة أين كنتي كل هذا الوقت ؟ هل قلتي لن نتفاهم ، اذن و اللعنة لكي هذا ......

..

امسكها بقوة من فكها ليهسهس : من الان لا خروج بدوني ، حتى في العمل ، حاولت ان تدفعه بقوة لتستطيع الحديث لتردف بعد ان تركها بصراخ ؛ هل انت مجنون

هل تحاول جعلي عبيدتك ام ماذا ؟ جونغكوك بغضب و حدة : احرصي كلماتك لصبري حدود و اللعنة ، اوليفيا بغضب : لن اسمح لك ... ااي صرخت بقوة بعد ان مسك فكها ليهسهس امام رسغها : ان زدتي كلمة واحدة فقط لن تري مني خير

بقت تتألم و تنظر له بغضب ليتركها و يخرج ، ارجعت خصلات شعرها للخلف لتردف بين نفسها : هل سأطلب اوراق الطلاق اللعنة ما هذا

بقت تبحث بهاتفها للتصل بليسا و اقص بها الاحداث فتصرخ ليسا : ماذا هل تبحثين عن المشاكل انه زوجك سألم اين كنتي لتجيبه بهدوء

اوليفيا بغضب : هو لا يجعلني اتدخل في اموره لما سيتدخل في شؤوني ؟ ليسا : هل جربتي و تدخلتي من قبل ، اخخخ انتي حقا مجنونة لو اكملتي على هذا النحو سيخونك مع اخرى تتودد له و عليه المثير من طلبيات

اغلقت الخط في وجهها : تودد ؟ اللعنة عليه و على الجميع ، صعدت تستحم و هي تشعر ببعض الندم لكن لكما تتذمر قسوته تتمسك بكبريائها و غرورها

منتصف الليل :

بقت تدور حول الشقة : اللعنة لما لم يعد بعد ، رغبة في البكاء تأتيني بين الحين و الاخر لكن عصبيتي تسيطر علي اشعر انني طفولية

اظن اني و جونغكوك نمتلك نفس العصبية لذا من الصعب ان نتافهم " اللعنة هل يعقل انه مع فتاة اخرى "

صوت فتح الباب ليدخل و البرود يحاوطه من كل ناحية ابتلعت ريقها ليتجاهلها ، رامي جاكتيه فوق الكنبة صاعد لأعلى ، نزلت انضارها كي لا تتلاقى اعينهم

لتتنهد و تجلس في الكنبة : انتظره ان يأتي و يعتذر عن قسوته ام اذهب اشرح له ما كنت أفعل ؟ " اوسلت رسالة ل ليسا " لتجيبها الاخرى : كم انتي باردة قلب